|
ألقت السلطات الإيطالية أمس الجمعة القبض على رجل /55 عاما/ كان قد اعترف باغتصاب عاهرة وقتلها وعثر عليها مصلوبة تحت جسر طريق سريع بالقرب من مدينة فلورنسا.
وأثارت الجريمة ذكريات ما يسمى بـ"وحش فلورنسا"، وهو سفاح كان يستهدف أزواج شبان يسعون للحصول على الخصوصية فى مناطق منعزلة فى ريف فلورنسا بين عامى 1968 و1985. وتوفى الجانى فى عام 1998 قبل محاكمة الاستئناف.
وكتب وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو على تويتر قائلا: إن الشرطة اعتقلت هذا الصباح الرجل الذى اغتصب امرأة رومانية فى الخامس من أبريل ثم قتلها. وقد استخدم هاشتاج بعنوان (وحش فلورنسا).
وأضاف ألفانو: "تم العثور على أدلة دامغة ضده.. اعترف الرجل بالجريمة".
وقيدت الضحية /26 عاما/ وتدعى أندريه كريستينا زامفير بشريط لاصق يستخدم فى مستشفى كارجى. وعثرت الشرطة عليه فى منزل المعتقل ريكاردو فيتى الذى يعمل سباكا وتعمل شريكته كعاملة نظافة فى المستشفى.
ويشتبه فى أن فيتى اعتدى على تسع عاهرات أخريات على مدى السنوات الثمانى الماضية، مستخدما الشريط اللاصق وعصى مكنسة تم العثور عليها أيضا فى منزله. وعلى عكس زامفير، تم العثور عليهن وهن لا يزلن على قيد الحياة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية آنسا- عن فيتى قوله للمدعين العامين: "آمل أن يتم العثور عليها مثل الأخريات.. أنا آسف". وتردد أنه قال للسلطات "كنت على استعداد لارتكاب عمليات اغتصاب أخرى".
|
