شهدت أسعار كلا من معدن البلاديوم و البلاتين تراجع طفيف يوم الخميس مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح ، ولكن المكاسب التي حققها لا تزال تدعمه علي مدار 3 أيام سابقة مدعوما تصاعد التوتر في العمل في أكبر منتج رئيسي  للمعدن في جنوب أفريقيا .

    كما تراجع الذهب ولكن بقيت فوق مستوى 1300 دولار للأوقية  ، بدعم من عدم اليقين  بشأن التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا .

   وقد شهدت جنوب أفريقا  أطول و أغلى إضراب من أي وقت مضى ، وقد اتخذت منحى عنيفا في الايام الاخيرة ، تزامنا مع مقتل مع أربعة من عمال المناجم البلاتين في مقابل محاول أن يقدم المزيد من الموظفين للعمل في كبار المنتجين في العالم، متحدية أوامر الاتحاد على مواصلة الإضراب.

    وكانت قد تعهد وزير الشرطة في جنوب أفريقيا أمس الاربعاء  باتخاذ اجراءات صارمة ضد العنف ضد عمال المناجم في محاولة للعودة إلى العمل واعتقال " في غضون ساعات " المضربين الذين كانوا وراء حملة التخويف.

    وقال محللون HSBCأن العودة إلى العمل من قبل عمال المناجم تكون سلبية علي أسعار المعادن مجموعة البلاتين في المدى القريب ، بالنظر إلى الارتفاع الأخير .

    وتراجع البلاديوم ، ولكن كان لا يزال قرب ذروتها في عامين ونصف عند  827.50 دولار الذي سجله  الجلسة السابقة . وأستقر سعر البلاتين بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ مارس يوم الاربعاء.

    وتعد جنوب أفريقيا أكبر منتج  للبلاتين  في العالم و ثاني أكبر منتج البلاديوم بعد روسيا .

    وفي الوقت نفسه، كان الذهب تراجع إلى 1302.00 بدولار للأوقية  قرب أعلى مستوى 1 أسبوع ، بعد حصولها على ما يقرب من 1 %  خلال جلسة واحدة ا .