شهدت تعاملات البورصة خلال شهر أبريل العديد من السنياريوهات، وان كان اشدها قسوة شح السيولة وسيطرة الحالة التشاؤمية على المتعاملين، مما أدى إلى سيرها فى اتجاه عرضى، وجعلها تفقد اكثر من 8.42% من قيمتها.
وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة "EGX30" -الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق- خلال تعاملات أبريل، بنسبة بلغت 8.42% بقيمة 460.07 نقطة ليغلق على 5003.65 نقطة مقابل 5463.72 نقطة، فى إغلاقه بشهر مارس.
وعلى النقيض، قفز مؤشر"EGX70" -الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة- بنسبة بلغت 3.76% رابحا 21.65 نقطة مغلقًا على 596.63 نقطة مقابل 574.98 نقطة فى إغلاقه الشهر السابق.
وارتفع "EGX100" - الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارا - بشكل ملحوظ بنسبة 0.20% تعادل 1.93 نقطة مغلقا على 926.26 نقطة مقابل 924.33 نقطة فى إغلاق مارس الفائت.
وقال مصطفى بدرة، خبير أسواق مال، إن البورصة سارت فى اتجاه عرضى تخللها بعض الارتفاعات النسبية وعمليات تبادل مراكز.
وأضاف بدرة أن ما أثر بشكل سلبى على اداء المؤشرات، قرارات النائب العام الصادرة بشأن رؤساء واعضاء مجالس الشركات المقيدة بالبورصة بالاضافة الى قيام الهيئة بسحب الاراضى من بعض الشركات مثل بالم هيلز وسوديك، حيث فقدت شركة بالم هيلز اكثر من 61% من قيمتها السوقية خلال 3 أشهر.
وأوضح بدرة أن شهر أبريل شهد عمليات بيعية قوية للمستثمرين الاجانب وصلت الى حد التخارج من السوق، مما أفقد بعض الاسهم جزءًا كبيرا من قيمتها السوقية خاصة سهم البنك التجارى الدولى، الذى وصل الى سعر متدنٍ بلغت قيمته حوالى 28 جنيها.
|