استدعت الخارجية الصينية السفير الأمريكي في بكين، ماكس باوكوس ليل الاثنين، وسلمته احتجاجاً على قيام الولايات المتحدة بتوجيه التهم بالسرقة الالكترونية، إلى خمسة ضباط في الجيش الصيني، بالرغم من احتجاج الصين الشديد على الاتهام.
وقالت وكالة أنباء الصين الرسمية بأن مساعد وزير الخارجية زينغ زيغوانغ، سلم الاحتجاج إلى السفير الأمريكي، بعد إعلان وزارة العدل الأمريكية اتهامات بحق الضباط الصينيين تتعلق بالسرقة الالكترونية. ويتهم المسؤولون الصينيون بالقرصنة ضد شركات أمريكية للتجسس على أسرار الشركات وسرقتها، وتقول الولايات المتحدة بأن هذه المشكلة تنتشر بشكل واسع.
وعلى إثرها نشر متحدث باسم مكتب معلومات الانترنت فى الصين ، ما اعتبرها "أحدث بيانات تتعلق بالهجمات الالكترونية الأمريكية، قائلاً إن الصين مدافع صلب عن الأمن الالكتروني" بحسب ما نقلت عنه الوكالة
وقال إن الولايات المتحدة تعد "المهاجم الأكبر للانترنت فى الصين" حيث أظهرت أحدث البيانات من مركز تنسيق الاستجابة التقنية لطوارئ شبكة الكمبيوتر الوطنية فى الصين، ضبط 2077 فيروس يدعى "حصان طروادة خلال الفترة الممتدة من 19 مارس إلى 18 مايو
ونقلت الوكالة عن المسؤول الصيني أن المكتب "وجد 135 كمبيوتر مضيف فى الولايات المتحدة تحمل 563 صفحة اختراق تستهدف مواقع الكترونية صينية، ما أدى إلى 14 ألف عملية اختراق الكتروني". متهما الولايات المتحدة بأنها "تهاجم وتتسلل إلى شبكات صينية تابعة للحكومات والمؤسسات والشركات والجامعات وشبكات الاتصال الرئيسية. كما تستهدف هذه الأنشطة القادة الصينيين والمواطنين العاديين وأي شخص يحمل هاتفا محمولاً. وفى الوقت نفسه، تتهم الولايات المتحدة بشكل متكرر الصين بالتجسس والقرصنة."
وأشار إلى أن الصين "طلبت من الولايات المتحدة بشكل متكرر وقف ذلك، إلا أنها لم تتوقف عن ذلك أو تنشر أي اعتذار للشعب الصيني." وشدد على معارضة بلاده لأي نوع من الجرائم المتعلقة بالانترنت وأية اتهامات لا أساس لها ضد الصين. وهدد بأن الصين ستتخد إجراءات مضادة في حال استمرت الولايات المتحدة في ذلك
|