دخل اضراب عمال مصانع كريستال عصفور عن العمل يومه السابع بعد أن قامت إدارة المصانع بتعليق منشور يفيد بعدم الوفاء بصرف الأرباح السنوية ، وهو البند الذى سبق الاتفاق عليه مع صاحب الشركة فى نوفمبر الماضى ضمن اتفاقية جماعية بعد إضراب العمال لمدة 11 يوما.
وأشار العمال الى ان الاتفاقية وقع عليها العمال مع إدارة الشركة وبحضور وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة وان هذه الاتفاقية تعد نموذج لتواطؤ الدولة ممثلة فى الوزارة مع رجال الأعمال إذ لم يحضر العمال جلسة التفاوض التى نتج عنها الاتفاقية ثقة منهم فى الوزارة ووزيرها ودخل جلسة المفاوضة رجل الأعمال بصحبة عدد هائل من المحامين والمستشارين القانونيين ثم خرج الوزير بنص الاتفاقية التى قال إنها أفضل ما استطاع الحصول عليه من شروط وعلى العمال التوقيع عليها.
ووفق نص الاتفاقية استطاع صاحب شركة كريستال عصفور تشريد 7000 عامل من نوفمبر الماضى وحتى اليوم ، إذ تنازلت الاتفاقية عن قيمة التعويض الواجب دفعه للعامل بعد انتهاء خدمته والتى لاتقل عن شهرين من المرتب الشامل عن كل سنة خدمة التى يقضى بها القانون 12 لسنة 2003 ، فصارت فى الاتفاقية 2000 جنيه عن كل سنة ، وهو ما أراده صاحب الشركة الذى استحضر خطوط انتاج جديدة لا تحتاج إلا لعامل واحد على كل 3 خطوط انتاج ، بينما كان كل خط من قبل يحتاج 3 عمال للوقوف على تشغيله حسب ما أدلى به العمال.
ووجه العمال الدعوى الى كافة القوى السياسية والنقابية للتضامن معهم فى الاضراب والوقوف ضد تعسف رجال الاعمال.
|