أكد صباحي أنه سيغير طريقة إدارة البلاد في حال نجاحه بالانتخابات الرئاسية ولن يعتمد على طريقة الإدارة المركزية وإنما سيعتمد على طريقة الحكم المحلي الذي لا يلغي التعدد ولا يصادر الاختلاف في الرأي ووحدة الشعب.
وفيما يخص التيار الإسلامي في مصر فقد شدد صباحي أنه لن يتعرض للإقصاء، موضحا أن هذا التيار تعرض لانتكاسة نتيجة مواقف جماعة "الاخوان المسلمين".
وركز صباحي على ضرورة التفريق ما بين الإرهاب واعمال العنف والأفكار التي تدعوا اليه واحترام حرية التعبير السلمي.
واعتبر صباحي أن "مصر تحتاج إلى رئيس لكل المصريين وليس رئيساً لحزب أو جماعة وهو من أهم الدروس المستفادة من حكم محمد مرسي والذي كان رئيس لجماعته وليس لكل المصريين".
وتابع صباحي أن أي "نظام يستطيع تحقيق أهداف الثورة أو حتى المضي في تحقيق تلك الأهداف سيكون الشعب المصري معه فالشعب المصري ضد الفوضى وفي نفس الوقت ضد الاستمرار في الفساد". وأكد صباحي انه "سيحارب الارهاب بخطاب ديني جديد من الأزهر والكنيسة فالإسلام يدعو إلى العدل والمسيحية تدعو إلى المحبة وبالعدل والمحبة تستطيع مصر التقدم".
وحول دور مصر في المنطقة والعالم عقب فوزه بالانتخابات، قال صباحي إن مصر مهيئة لأن تكون لاعبا مهما سواء في المنطقة العربية أو في العالم وستستعيد دورها الاقليمي.
تعيش مصر اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات التي ستحسم الطريق التي ستسير عليها البلاد لمدة أربعة سنوات قادمة.
|