قررت شركة مصر للطيران تعليق رحلاتها من القاهرة إلى العاصمة الإندونيسية جاكارتا، بعد انخفاض معدلات الامتلاء على رحلاتها التي لم تتجاوز 10%، تفاديا لنزيف الخسائر من جانب مصر للطيران والوكيل التجاري، لحين تحسن الأوضاع وارتفاع معدلات الامتلاء مرة أخرى.
وأفادت الشركة، في بيان لها اليوم، أن انتشار فيروس "كورونا" وإحجام الركاب في إندونيسيا عن السفر إلى الأراضي المقدسة خوفا من انتشار الفيروس، كان السبب الرئيسي وراء تراجع معدلات الامتلاء، حيث تمثل شريحة المعتمرين من إندونيسيا أكثر من 85% من إجمالي الحركة على هذا الخط.
ووفقا لرئيس الشركة هشام النحاس، فإنه "سيتم استيعاب الحركة الخاصة بإندونيسيا عن طريق التشغيل الحالي إلى العاصمة التايلاندية بانكوك يوميا، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، وعن طريق اتفاقيات مشاركة بالرمز من وإلى أندونيسيا وسيتم تقييم موقف التشغيل، وبمجرد عودة الأمور إلى معدلاتها الطبيعية سيعاد النظر في الجدوى الاقتصادية من تشغيل الخط مرة أخرى".
وأوضح النحاس أن الحركة الوافدة من إندونيسيا هي حركة ترانزيت عبر مطار القاهرة إلى الأراضي المقدسة، علما بأنه لا توجد حركة سياحية كافية إلى مصر منذ بدء التشغيل في ديسمبر الماضي، كما أن حركة السفر الوافدة بصفة عامة من مدن الشرق الأقصى تأثرت سلبا، نظرا لأنها تستهدف الأراضى المقدسة، علما بأن بعض شركات الطيران العاملة في هذا الإقليم خفضت عدد تردداتها من وإلى جاكرتا نتيجة لانخفاض معدلات الامتلاء على هذا الخط.
جدير بالذكر أنه تم إعادة التشغيل المباشر لرحلات شركة مصر للطيران إلى جاكرتا اعتبارا من منتصف أبريل الماضي، بعد السماح لمصر للطيران بالتشغيل، والذي تزامن مع انتشار فيروس "كورونا" وإحجام الإندونيسيين عن السفر إلى الأراضي المقدسة خوفا من انتشار الفيروس.
وقامت مصر للطيران بتشغيل خط جاكرتا في 22 ديسمبر الماضي، وواجهتها بعض الصعاب في الحصول على أماكن لهبوط الطائرة في مطار جاكرتا بطراز بوينج 777، باستثناء عدد 6 رحلات فقط في الشهر السابق ذكره.
|