قالت عميدة كلية الأقتصاد والعلوم السياسية سابقة أن الموازنه التي تم الأعلان عنها اليوم الأثنين في أول يوم للأنتخابات الرئاسية تنبي بأن البلاد مقدمه علي حاله ركود تضخمي .
وأوضحت المهدي أن السبب هو أن قيمة الإنفاق العام زادت بأقل من معدل التضخم و هو ما يعني ان القيمة الحقيقية للإنفاق العام انخفضت بالمقارنة بالعام الماضي، وان دعم الوقود تراجع بحوالي 30 مليار جنيه من 134 مليار في 2013/2014 الي 104 مليار في الموازنة الجديدة اي بحوالي 22٪ و هو ما يعد إيذانا بارتفاع الأسعار بشدة.
وأضافة عميدة كلية الأقتصاد ان الاستثمار العام في الموازنه الحاليه تراجع عن مستواه العام الماضي و هو كان مستوي متواضع جداً و لم يكن يمثل اكثر من 9٪ من الإنفاق العام و بالتالي الاستثمارات العامة في حالة تراجع شديد في وضع كساد بالفعل في الاسواق.
بالأضافة إلي أن الحكومة تتوقع تحقيق معدل نمو 3.2 ٪ و هو امر مستبعد في ظل هذه الموازنة إلانكماشية.
وأختتمت المهدي في تعليقها علي الموازنه علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الأجتماعي طالفس بوك " برجاء من الرئيس القادم الا يعتمد هذه الموازنة بهذا الشكل ، وطالبت المهدي الرئيس الحالي بأن لا يعتمدها لأني أخشي ان يعتمدها عدلي منصور في اخر يوم له حتي يلقي باللوم عليه عند ظهور تبعات هذه الموازنة. هذه النوعية من التصرف كان متوقعا و لكن ليس يوم الانتخابات….هذه المقدمات لا تنبأ عن نتائج جيدة في المستقبل..
|