أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن السبب الرئيسى وراء عدم لجوء الولايات المتحدة إلى وقف التعاون مع الحكومة المصرية الحالية هو المصالح الأمنية الأمريكية.

وقال أوباما، فى تصريحات له خلال كلمة ألقاها اليوم، فى حفل تخرج طلاب دفعة ٢٠١٤ من كلية ويست بوينت العسكرية، فى نيويورك، تناولت جهود الإدارة الأمريكية لحماية الأمن القومى، والمخاطر التى تواجها البلاد، والإستراتيجية التى تتبعها إدارة أوباما لمحاربة الإرهاب "نحن نعترف بأن علاقتنا مع مصر ترتكز على المصالح الأمنية"، معتبرا أن أهم مجالات التعاون بين القاهرة وواشنطن هى: "الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، والجهود المشتركة لمحاربة التطرف والعنف".

وأضاف أوباما: "لذلك نحن لم نوقف التعاون مع الحكومة الجديدة"، لكنه حذر من أن بلاده سوف تستمر فى الضغط باستمرار على الحكومة المصرية من أجل تحقيق الإصلاحات التى طالب بها الشعب المصرى".