اعتبرت داليا زيادة، المديرة التنفيذية لمركز ابن خلدون، أن أسوأ منظمة قامت بمتابعة الانتخابات الرئاسية كانت مؤسسة كارتر.
وأوضحت زيادة، أن تقييم كارتر للعملية الانتخابية غابت عنه معايير المحايدة والدقة، مما أفقدها النزاهة، قائلة: "قمنا بتقييم أداء المنظمات الدولية في متابعة الانتخابات، وأفضل الجهات الدولية في متابعة الانتخابات كانت البرلمان العربي".
ودعت مديرة مركز ابن خلدون، خلال المؤتمر المنعقد بالمركز، لإعلان تقريره بشأن الانتخابات الرئاسية، المنظمات الدولية، بأن ترتقي للمستوى المطلوب في متابعة الانتخابات التى تشهدها مصر.
وحول متابعة سير العملية الانتخابية على مدار الثلاثة أيام الماضية، أشارت زيادة إلى أنه غاب عن المشهد الانتخابي الطوابير الدوارة، وتسويد البطاقات، وهو ما يؤكد نزاهة العملية الانتخابية، مؤكدة أنه لم يكن هناك تكدس لأن عدد اللجان كان كبير جداً بالإضافه إلي حرص القضاة علي تسهيل عملية الانتخاب.
وحول ضعف الإقبال، قالت داليا زيادة، إن من روج لتلك الشائعة هم أنصار جماعة الإخوان المسلمين، مشددة على أن انتخابات الرئاسة هي انتخابات حرة ونزيهة.
وأوصت داليا زيادة، خلال كلمتها، بمنح المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، وسام استحقاق من الدرجة الأولى تقديرا لدوره الكبير في الفترة الانتقالية.
|