أقدم بائع خردوات: المواطن المصرى تغير وتغيرت معه احتياجاته

 


منذ أكثر من 40 عاما وهو يجلس خلف مكتبه، يدون باهتمام يوميا طلبات تجار التجزئة من احتياجات مختلفة للزبائن التى تتوافد عليه. 


"عصام بحر" أقدم تاجر خردوات "بحى السنادقية" المشهور عنه تجارة الخردوات على مستوى الجمهورية، يقول ورثت المحل عن والدى، حيث تربيت بين جدرانه وعرفت سر المهنة، وعرفت معها أغلب تجار التجزئة والجملة فى الحى ولكننا الأقدم، وسوق الخردوات بدأ بالتوسع فى مصر منذ 10 سنوات، لأن احتياجات المواطن المصرى تغيرت كثيرا، وكثرت عن السابق. 


يقول "عصام" معنى كلمة خردوات أى المستلزمات الأساسية فى البيت وكانت تنحصر فى "أبر باجور الجاز، خيط اللمبة، الأمشاط، الأقلام الجافة والرصاص، أمواس الحلاقة، الخيوط وأبر الخياطة" وأشياء أخرى بسيطة لا غنى لأى بيت عنها.


ولكن اليوم الوضع تغير تماما، والمصانع الصينى ترسل مندوبيها لنا فى السنادقية، ليعرفوا ما هى متطلبات البيت المصرى حتى يرسلوها لنا، وبالتأكيد مع انقطاع الكهرباء المستمر أصبح الكشاف هو الطلب الأول فنجد الكشاف بجميع أحجامه وكل شىء بينور ابتداءً من لعب الأطفال، الميدليات، وأقلام الكتابة، الولاعات وغيرها. 








جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي