الحذر يخيّم على مصانع غزل المحلة بعد الاجتماع الوزارى مع مُصنعى النسيج

 


كشف مجدى طلبة، الرئيس السابق للمجلس التصديرى للملابس الجاهزة، عن وجود حالة ترقب فى مصانع الغزل والنسيج بمنطقة المحلة الكبرى، بعد الاجتماع الموسع الذى عقده الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والدكتور أيمن أبوحديد، وزير الزراعة، وأحمد البرعى، وزير القوى العاملة، وعادل الموزى، المفوض العام لقطاع الأعمال العام مع مصنعى الغزل والنسيج بمصانع المحلة.



وقال "طلبة" فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادى": إن هذا الترقب جاء بعد موجة كبيرة من الإضرابات التى اجتاحت مصانع المحلة مؤخرًا، مضيفًا أنه تم الاتفاق على قرارات قصيرة الأجل من شأنها إنقاذ هذه الصناعة فى وقت قصير منها إعفاء الرسوم الجمركية على الغزول المستوردة بشكل مؤقت حتى يمكننا تخفيض أسعارها فى السوق المحلية خاصة بعد انخفاض أسعارها عالميًا خاصة أن اجمالى إنتاج الغزول المحلية يصل إلى 150 ألف طن سنويًا وتغطى 40% فقط من احتياجات المصانع المحلية.



ودعا إلى ضرورة إلغاء ضريبة المبيعات والتى تصل إلى 10% حتى ولو بشكل مؤقت لحين انقضاء الظروف الحالية والتى أثرت بشكل كبير على صناعة الغزل والنسيج، مطالبًا بتوجيه الدعم إلى مصانع النسيج وليس الغزل حتى لا يتم التلاعب بالأسعار.



وشدَّد طلبة على ضرورة إلغاء قرار خضوع مادة الاكسجين التى تستخدم فى الصناعة بنسب تتراوح ما بين 30% و50% الى الجهات الأمنية بحجة انها تستخدم فى المتفجرات، الامر الذى ساهم فى رفع سعر الطن من 3000 جنيه إلى 30 ألف جنيه، أى بنسبة 900% مما يمثل عبئًا كبيرًا على الصناعة المصرية .



ولفت طلبة إلى أهمية الإسراع بإصدار القرارات التى تم الاتفاق عليها حتى لا تحدث أزمة فى مصانع غزل المحلة والتى تمثل جانبًا كبيرًا من صناعة الغزل والنسيج فى مصر.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي