يديعوت أحرونوت: لقاء "بيريز" و"عباس" في "الفاتيكان" بمثابة ضربة جديدة لنتنياهو

 


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن زيارة الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، اليوم الأحد، إلى البابا الفاتيكان، فرانسيس ، ولقاءه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تعد بمثابة ضربة جديدة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قبل تقاعد بيريز.


قالت الصحيفة إن بيريز سينضم إلى البابا الفاتيكان وعباس، في "الصلاة من أجل السلام"، على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية لم تعترف بحكومة الوفاق الفلسطينية المتمثلة في فتح وحماس، وفرضت عقوبات على السلطة الفلسطينية.


وأضافت الصحيفة أن هذا اللقاء يمثل ضربة ثانية لسياسة نتنياهو بشأن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكانت الضربة الأولى قد جاءت بعد وقت قصير من حلف حكومة الوفاق اليمين في رام الله، حيث أعلنت حكومة الولايات المتحدة أنها ستواصل العمل مع الحكومة الفلسطينية ودعمها مالياً، على الرغم من أنها تشمل حماس، التي وصفتها الصحيفة بأنها منظمة إرهابية.


وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه بعد أسبوع واحد من هذه الأحداث، في الوقت الذي تقع فيه إسرائيل تحت الحصار وتزايد العزلة السياسية والدولية، يلتقي بيريز برئيس السلطة الفلسطينية، بصرف النظر عن نتنياهو، لدفع وتجديد العملية السياسية.


وأوضحت أن شيمون بيريز سوف يتقاعد خلال أسابيع قليلة، وسيترك منصبه كرئيس لإسرائيل، وكان بيريز قد قال إنه ينوي استخدام كل قوته ونفوذه لتعزيز محادثات السلام بين الجانبين.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي