زعم عضو مجلس النواب في سريلانكا، عزت زالي أن التمور التي تبرعت المملكة إلى بلاده بغرض توزيعها على الفقراء مجانًا، وقعت في يد حفنة من الوزراء الذين يستعدون لبيعها في الأسواق تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المعظم.
وكتب زالي خطابًا إلى وزير التجارة وشئون المستهلك السريلانكي جونستون فرناندو، أشار فيه إلى أن التمور أرسلتها السعودية حتى ينعم بها الفقراء من المسلمين دون مقابل خلال الشهر الفضيل، مدعيًا أن الوزراء الذين تسلموا نصيبهم من التمور يحاولون في الوقت الحالي طرح تلك التمور في السوق المحلية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "Arab News"، فإن شحنة التمور التي جادت بها السعودية والتي تزن 200 متر طني، مقسمة إلى عبوات تزن كل منها 2 كيلوجرام مطبوع عليها بوضوح "من السعودية ـــ ليست للبيع".
بدوره رفض الوزير السريلانكي للشئون الحضرية والمسئول عن شئون الحج عبد الحميد محمد فوزي تلك المزاعم، وقال إن التمور التي تبرعت بها الحكومة السعودية في ابريل يتم توزيعها على الفقراء المحتاجين في البلاد دون أي تحيز.
وقال فوزي، أحد وزراء الرئيس السريلانكيماهيندا راجاباكسا (بوذي الديانة)، أن تلك المزاعم سببها بعض التقارير التي نشرتها مواقع معادية لبلاده واتهمتها بمخالفات في توزيع التمور التي تبرعت بها الحكومة السعودية هذا العام.
|