الإنترنت بؤرة للإسقاط وتجنيد الأغبياء

 


رغم كل النصائح والتوجيهات ورغم كثرة القصص والتحذيرات من نشاط المخابرات الاسرائيلية عبر الإنترنت إلا أنك تجد من يسقط في شباكهم  !! تعددت الاساليب والمستهدف واحد.



العميل "ماجد" اسم مستعار، في العشرينات من العمر يقبع حالياً في أحد السجون بتهمة التخابر وينتظر حكماً قد يصل إلى الإعدام.



"ماجد" شاب ينتمي إلى أحد فصائل المقاومة (الناشئة) ، من خلال حسابه على موقع الفيسبوك الشهير، تعرف إليه شخص يدعى "أبو خالد" من دول المغرب العربي.



كان "أبو خالد" وحسب اعترافات "ماجد" كثير الحب للمقاومة والقضية الفلسطينية ويعرف عن تاريخها أكثر من "ماجد"، واستمر الاتصال بينهم إلى فترات طويلة إلى أن تعمقت العلاقة بينهم واصبح "أبو خالد" يعرف أدق التفاصيل عن "ماجد" وعن طبيعة عمله وشخصيته.



اقترح "أبو خالد" أن يزود "ماجد" بمبلغ مالي كبير نسبياً بشرط أن يجهز الأخير أحد المقاومين لتنفيذ عملية جهادية ضد الاحتلال، على أن يقوم "ماجد" بتصوير المقاوم بالفيديو وهو يقرأ وصيته ويتدرب على سلاح.



وحسب الاعتراف رشح "ماجد" أحد المقاومين، وقام بتصوير وصيته وتدريباته، ومن ثم قام بإرسال الفيديو إلى "أبو خالد" من خلال الإنترنت!!!



بعد أيام قليله أرسل أبو خالد مبلغ مالي بسيط 200$ إلى ماجد من خلال أحدى محلات الصرافة، وطلب من الأخير ارسال صورة من وصل الاستلام إليه لكي يحول باقي المبلغ على دفعات أخرى.



بعد إرسال الوصل إليه كشف "أبو خالد" عن وجهه الحقيقي أنه أحد ضباط المخابرات الصهيونية عارضاً على "ماجد" خيارين الأول أن يقوم بالعمل معهم كعميل ويزودهم بكافة تفاصيل فصيله، أو أنه سيضطر إلى نشر فيديو المقاوم واظهار أنك عميل وعندها سيكون القتل مصيرك.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي