كشف ممثلو شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن أن تجارة الذهب تُعد من أكبر القطاعات التي تأثرت في مصر سلبيًا، بسبب حالة الانفلات الأمني، التي أعقبت ثورة 25 يناير، حيث انخفضت حركة البيع والشراء، وتراجعت بنسبة سجلت 70% في بعض الأشهر.
وأكدوا، خلال الاحتفالية التي نظمتها فى أسطنبول إحدى الشركات العالمية فى صناعة الذهب والمجوهرات، ، أن هناك توقعات كبيرة بازدهار تجارة الذهب في مصر، وتزايد حركة البيع والشراء، مع إنجاز ثاني مرحلة من الاستحاقات الانتخابية، وتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، خاصة أن المواطنين يقبلون على شراء المعادن الثمينة، فى حال الاستقرار.
من جانبه، أكد إيهاب إبراهيم مدير عام الشركة المنظمة للاحتفالية، أن هناك خطة طموحة لدي الشركة للتوسع في الاستثمار في مصر، خاصة مع بداية مرحلة جديدة، ودخول البلاد عصر الاستقرار، خاصة أن مصر تُعد من أكبر الدول استهلاكا للذهب والمعادن الثمينة، وأن غالبية المصريين يقومون بشراء الذهب كملاذ للادخار، لافتا إلى أن سعر الذهب مرتبط بالبورصات العالمية، وأن 75% من المصريين يميلون لشراء عيار 21، فى حين أن 25% يشترون عيار 18.
من جانبه، أكد إيهاب مختار، سكرتير عام مساعد شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن زيارة وفد من أكبر تجار وموزعي الذهب في مصر إلي تركيا، والتي تعد ثاني أكبر الدول في صناعة الذهب بعد إيطاليا، تعد تجربة جديدة وجيدة، متوقعًا ازدهار تجارة الذهب في مصر مع انجاز ثاني مرحلة من الاستحاقات الانتخابية، وتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية.
وأكد سكرتير عام شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن حركة المبيعات والتجارة في مجال الذهب تعتبر من أكثر القطاعات تأثرًا بالأحداث الجارية، موضحا أن حركة البيع والشراء شهدت انخفاضا كبيرا منذ ثورة 25 يناير، وصل إلي 70% في بعض الأوقات.
من جانبه أكد عبد العال يوسف سليمه، عضو رابطة تجارة الذهب بدسوق، أن الأحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، أدت إلى ركود كبير فى سوق الذهب، إلا أنه من المتوقع أن يشهد سوق المعادن الثمينة انتعاشة كبيرة، فى ظل استقرار الأمن بالبلاد، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
|