"التنمية الإدارية" تُطلق مُبادرتين جديدتين خلال العام المالي 10-11

 


أطلقت وزارة التنمية الإدارية مُبادرة لبناء قدرات الإدارة الوسطى من القيادات الشابة التى يقع على عاتقهم حمل لواء قيادة مؤسساتهم في المستقبل.



وكانت مبادرة بناء القدرات لعام 2010/2011 قد تمثلت في إلحاق عدد (342) موظفًا من قيادات الصف الثاني ببرامج متنوعة لصقل مهاراتهم وإثراء معارفهم برامج بناء وإعداد قيادات الصف الثاني، وإدارة المشروعات، والإدارة الفعالة للعاملين، والمالية لغير الماليين، وغيرها.



وتناولت هذه البرامج التدريبية عدة موضوعات مهمة منها وضع الرؤية المستقبلية والإستراتيجية، والتخطيط ووضع الأهداف، وكيفية فهم حاجات المواطنين والتعامل معهم، وتنظيم العمل وتفويض السلطات، فضلا عن توجيه وقيادة المرؤوسين، والاتصال الفعال، وإعداد الموازنات الحكومية والرقابة عليها ، ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الدولة للتنمية الإدارية لبناء قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة .



جدير بالذكر أن المشاركين بهذه البرامج التدريبية ينتمون لوزارات وجهات متنوعة بما يساعد على نقل وتبادل الخبرات المختلفة، ومن الجهات المشاركة وزارتى الصحة،  التعاون الدولي، والهيئة العامة للتأمين الصحي، ومشيخة الأزهر، وكذلك جامعات الأزهر، وعين شمس، والقاهرة، وبني سويف، وحلوان، والمستشفيات الجامعية.



وفي نفس الاتجاه أطلقت وزارة التنمية الإدارية مبادرة لبناء قدرات القيادات العليا، بحيث يتم تنفيذ هذه المبادرة على التوازي مع المبادرة الأولى، وعليه تقوم الوزارة خلال العام المالي 2010-2011 بإلحاق عدد (202) موظف من الإدارة العليا ببرامج تدريبية لتنمية وبناء قدراتهم بما يساهم بشكل فعال في الارتقاء بجودة ودقة القرارات التي يتم اتخاذها، ومنها برامج المدير الحكومي المحترف، وتنمية مهارات المديرين التنفيذيين، وأكاديمية القادة الحكوميين، وإعداد الكوادر الإدارية العليا.



وتشمل البرامج التدريبية موضوعات متعددة تختص بالقيادات الإدارية منها، التحديات العالمية والإقليمية المؤثرة على المنظمات الحكومية ومدى تأثيرها على بيئة الأعمال، وآليات اتخاذ القرارات ومتابعة تنفيذها، والاستخدام الأمثل للموارد، وكيفية حل المشكلات بأسلوب علمي منظم، والاتجاهات الحديثة في إدارة العمل.



ويتم اختيار المتدربين بناء على دراسات تحليل الفجوات المهارية التي يقوم بها برنامج التطوير المؤسسي بالوزارة  وهى الدراسات التي توضح الفرق بين مستوى المهارات المطلوب لأداء الأعمال والمستوى المتوفر لدى الموظفين  بالإضافة إلى مجموعة من المعايير والشروط التي يجب توافرها في المرشحين للحضور والتي تختلف من برنامج لأخر، ولذلك تعقد عدة اختبارات ومقابلات شخصية مع المرشحين لانتقاء أفضل العناصر لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من البرنامج التدريبي.



جدير بالذكر  أن هذه البرامج تعقد بالمشاركة مع مجموعة من بيوت الخبرة الدولية والإقليمية، والمحلية المتخصصة في هذا المجال، كما أن المشاركين يقومون بإعداد مشروعات للتخرج في نهاية البرامج التدريبية حيث يقومون بإعداد أبحاث وعروض تقديمية عن مشكلات حقيقية تواجههم في أعمالهم ويتوصلون لحلول قابلة للتنفيذ باستخدام المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال البرامج التدريبية وتحت إشراف المحاضرين.



ويتم في نهاية كل برنامج تدريبي إجراء تقييم لتحديد مدى استفادة المتدربين من البرنامج والتعرف على النقاط التي يمكن تعديلها واتخاذ إجراءات تصحيحية بشأنها، كذلك يتم فتح قنوات حوارية مع الجهات لتحديد أثر هذه البرامج التدريبية على أداء الموظفين بصفة خاصة وأداء الوحدات الإدارية بصفة عامة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي