قبل وفاته بثلاث ساعات فقط، كتب عبد الله كمال على تويتر تغريدتين تضمنت تحليلًا له عما يجري بالوطن العربي.
واهتم موقع "الخبر الاقتصادي" بنشر آخر ما كتبه الكاتب الصحفي على صفحته الشخصية قبل وفاته ببضعة ساعات، حيث غرّد في الأولى قائلًا: "المشكلة ليست ان دول اوربا وامريكالايتعلمون.. ولايعرفون ماذا يعني الشرق.. وانما المشكله تكمن في اجابة سؤال: هل هم يريدون حقا ان يفهموا الشرق؟|
وفي التغريدة الثانية كتب: "التحليلات الامريكيه والاوربيه لما يجري في العراق تظهر ان عشر سنوات من ( العك) المميت لم تعلم هؤلاء الناس أي شيء".
وتوفي الكاتب الصحفي عبدالله كمال، ظهر الجمعة، إثر أزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته داخل مستشفى خاص.
وبحسب بعض المصادر، صعدت روح كمال إلى بارئها في مستشفى كيلوباترا، في مصر الجديدة.
وكان الكاتب قد تم نقله صباح اليوم إلى المستشفى بعد تعرضه لجلطة في القلب ولم يستطع الأطباء إسعافه.
وآخر ما شغله الكاتب من منصب هو رئيس تحرير موقع "دوت مصر" الإخباري.
|