عندما ماتت مريم بربانك جراء إصابتها بمرض السرطان فى وقت سابق هذا الشهر أصرت عائلتها على أن لا تكون جنازتها احتفالا عاديا بحياتها.
وبدلا من النعش التقليدى أجلست السيدة المتوفاة عن عمر ناهز 53 عاما على منضدة فى القداس الذى استمر يومين والذى اختتم يوم الجمعة وفى يدها سيجارة بنكهة الميثانول وكرات ديسكو فى الأعلى، كما وضعت علبة من الجعة المفضلة لديها أمامها بالإضافة إلى زجاجة من الويسكى فى متناولها.
وقال القس بيرسى مكرى، أحد أصدقائها منذ أمد والذى تولى مهام جنازتها، "كانوا يريدون أن يجعلوها كما كانت تعيش.. هذه هى الطريقة التى عاشت بها حياتها. هذا ما كانت تحب أن تفعله".
وقال مكرى، الذى يعمل فى دار لدفن الموتى، إن زائرين كانوا يحضرون جنازة أخرى ومارة من الشارع على السواء أعجبوا ببربانك وهى فى أبهتها الأخيرة.
|