علي الرغم من استرد النحاس لعافيته خلال تعاملات أمس  الجمعة، حيث  صعدت الأسعار من أدنى مستوياتها في شهر ونصف ، ولكن لا يزال المعدن منخفضا للأسبوع الثالث على التوالي بسبب المخاوف بشأن الطلب والتحقيق في تمويل المعادن في الصين.

وأغلقت أسعار عقود النحاس أجل 3 أشهر مرتفعا  بنسبة 0.53 % ليصل  الى 6655 دولار  للطن بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ 1 مايو في الجلسة السابقة ، ليصل إجمالي ما فقده المعدن خلال الاسبوع نحو 0.4% .

ومنذ بداية العام أنخفض المعدن المستخدم في الطاقة والبناء، بما يقرب من  10 %.

وقد أثارت هذا الاسبوع أنباء أن السلطات تحقق في استخدام شحنات من المعادن كضمان في صفقات تمويل في الصين المخاوف بشأن التجارة في المعدن.

وأن المخاوف بشأن التمويل الاحتيالية في بعض مستودعات في ميناء تشينغداو ودفعت بعض البنوك والتجار لخفض الائتمان لتمويل صفقات انتقال أو معدنية لشركات التخزين المعروفة، .

ومن المرجح أن مراقبة بيانات اقتصادية من الصين عن كثب لقياس صحة أكبر مستهلك للنحاس في العالم أن الاقتصاد.

كما أظهر الاقتصاد الصيني بعض علامات استقرار في مايو حيث كشفت الحكومة المزيد من الاجراءات التحفيزية، ولكن علامات مزيد من التدهور في سوق العقارات تشير إلى احتمال حاجة إلى مزيد من الدعم في مجال السياسات.

وعلي صعيد بقية المعادن الصناعية ، أنهي النيكل تعاملات أمس  ثابتا عند 18070 دولار للطن، بزيادة 0.4 في %، بعد انخفاضه الى أدنى مستوياته في شهرين في الجلسة السابقة. وانخفضت اسعار النيكل بنحو 4.2 % هذا الاسبوع.

وحظي النيكل بزيادة 30 % حتى الان في عام 2014، وهو حتي الأن من أفضل المعادن الأساسية أداء بعد أن فرضت اكبر منتج إندونيسيا فرض حظر على شحنات خام غير المجهزة في يناير .

حيث بلغت أعلى مستوى في 27 شهر 21625 دولار  للطن يوم 13 مايو، ولكن بعد ذلك تراجعت الأسعار منذ مع بعض المستثمرين إلى الاعتقاد الارتفاع قد يكون مبالغا فيه.

وأغلق معدن الألومنيوم دون تغيير عند 1845 دولار  للطن، وجاء أغلق  الزنك أكثر حزما  بنحو 0.6 % ليصل  الى 2088 دولار ، اكتسبت الرصاص  نحو 0.5 % ليغلق عند مستوى 2085.50 دولار  وارتفع القصدير بنسبة 0.1 % ليغلق عند  22605دولار .