شهدت المفكرة ألاقتصاديه أمس الأربعاء زخما واضحا للبيانات الامريكيه التى جاءت دون التوقعات لتزيد من انهيار العملة الامريكيه عالميا لصالح منافسيه فى ظل الضغوط عل اثر برنامج شراء الأصول،ورغم مؤشرات ايجابية نسبيا دون التوقعات لقطاع التوظيف الغير الزراعى لكنها لا تزال إلا أن شهيه المخاطر لم تشهد تحسنا واضحا، بينما صعد اليورو مسجلا اعلى مستوياته فى 17 شهر.

جاءت بيانات المؤشرات الامريكيه للقطاعات الحيوية بالاقتصاد الأمريكى مسجله نتائج مخيبه للآمال عاكسه النمو الاقتصادى الهش لأحد اكبر اقتصاديات العالم حيث سجل مؤشرISM الخدمى الأمريكى تراجع بنحو 52.8 فى إبريل ليفوق التوقعات بان يتراجع على نحو طفيف وصولا إلى 57، كما انخفض مؤشر ISMغير التصنيعى الأمريكى بنحو 52.8 دون المتوقع 57.5، بينما انخفض مؤشر تشالنجر لتسريح العمالة فى أبريل بنحو 5% إلى أدنى مستوى شهرى له خلال العام مخالفًا التوقعات للشهر الثالث على التوالي، و سجل مؤشر التوظيف فى القطاع الخاص الأمريكى ارتفاعاً فى إبريل بنحو 179 ألف وظيفة، مخالفا التوقعات التى كانت تشير إلى صعوده بنحو200 ألف وظيفة.

وعلى صعيد منطقة اليورو تراجع مؤشر مبيعات التجزئة بواقع 1.0-% على أساس شهرى و 1.7-% على أساس سنوى فى شهر مارس، كما سجلت القراءة المراجعة لمؤشرPMI الخدمى 56.7 فى شهر إبريل، بينما ارتفع مؤشر المعروض النقدى البريطانى على أساس شهرى بنحو 0.1%، وانخفض بـ1.1% فى شهر مارس، فى حين شهد مؤشر الرهن العقارى ارتفاعا طفيفا بنحو 48 ألف فى شهر مارس، وسجل مؤشرPMIللبناء انخفاضًا حادًا 53.3 فى خلال الشهر الماضى، كما هبط مؤشر أسعار المنازل الصادر عنNationwide بنحو 0.2-% على أساس شهرى فى شهر إبريل.

بينما شهدت العملات مرتفعه العائد الاعلى نسبة مخاطرة ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات أمس تأثره بمخاوف من قيام بتقييد نقدى لتقليل السيولة النقدية ومواجهه التضخم وضبط الطلب على التمويل والاستثمار من خلال الوسائل النقدية المتاحة، كما انضمت البرتغال رسميا إلى قائمه الطول التى طلبت من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى خطه إنقاذ المالى.

صعد اليورو مقابل الدولار الأمريكى خلال تعاملات أمس مختبرا مستوى 1.500 دولار للمرة الأولي، الا انه انهى التعاملات متراجعا إلى مستوى 1.4827 دولار، و لم ينجح الجنيه الإسترلينى فى الاحتفاظ بمستوى 1.65 دولار الذى اخترقه خلال تداولات أمس الأربعاء ليسجل إغلاق دونه عند مستوى 1.6487 دولار، وشهد الدولار ادنى مستوياته أمام الفرنك 0.8554 فرنك، متأثرا انهيار الدولار عالميا عقب البيانات السلبية للاقتصاد الأمريكي.

وعلى المستوى الفني، اخترق اليورو فى تداولاته أمام الدولار مستوى المقاومة 1.4880 والإغلاق اعلى منه إلا انه لم يستطع الاحتفاظ بالمستوى السابق ليعود للهبوط منهيا تعاملاته دون المستوى ومن المتوقع إن يعاود الزوج الهبوط معيدا اختبار مستوى الدعم 1.4770 وفى حاله اختراقه فانه يواصل الهبوط متجها إلى مستوى 1.4660 والذى يمثل المستهدف السعرى للخروج من القناة السعرية العرضية " منطقة الحيرة".

مستفيدا من الزخم الصاعد كسر الدولار الأمريكى فى تداولاته أمس أمام نظيرة الكندى مستوى المقاومة 0.9551 عند الحد العلوى للقناة السعرية العرضية وصولا إلى مستوى 0.9596 ومن المتوقع أن يكمل الزوج الصعود وصولا إلى مستوى 0.9646 فى حاله تماسكه عند مستوى السابق فانه قد يستهدف 0.9685

استطاع الدولار الاسترالى الهبوط مخترقا الحد السفلى للقناة السعرية الصاعدة على المدى المتوسط أسفل مستوى الدعم 1.0770 إلا انه فى حاله قدرة الاسترالى فى تداولاته أمام الدولار بمواصله الهبوط فانه قد يستهدف مستوى 1.0680.

 سجل الدولار مقابل الفرنك ادنى مستوياته عند0.8548 داخل القناة السعرية الهابطة على المستوى القصير والمتوسط كما كون الزوج شكل الشمعة المطرقة لذلك من المتوقع أن يكمل الزوج الصعود حتى يقوم باختبار مستوى المقاومة 0.8678 والذى يمثل الحد العلوى للقناة السعرية مستهدفا مستوى 0.9548، شرط الحفاظ على مستوى الدعم 0.9548.

اختر الجنيه الإسترلينى مستوى الدعم 1.4680دولار، مسجلا موجه تصحيحيه ويتداول الزوج الآن مستهدفا مستوى المقاومة1.6595 وتشير التوقعات إلى استمرار الصعود ومن ثم الهبوط مجددا شرط ثبات مستوى الدعم 1.6480.