قال منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والاستثمار، أن الحكومة ستقوم باستكمال أهدافها وبناء مصر الجديدة من خلال توفير اقتصاد قوي قائم على أسس سليمة لمواجهه التحديات ومنها مشكلة نقص الطاقة.
بالإضافة إلى إجراءات وقرارات حاسمة يحتاجها المناخ الاقتصادي في الوقت الحالي للعبور إلى وضع أفضل، لافتا إلى أنه التشكيل الحكومي قارب على الانتهاء وخلف اليمين خلال ساعات.
وأشار عبد النور خلال كلمتة التي ألقاها بندوة "بناء جسور المعرفة وتنمية والأعمال بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية " التي عقدت اليوم إلى أن الحكومة المصرية وضعت خارطة طريق مكونة من ثلاث مراحل وتم تنفيذ مرحلتين منها من خلال إقرار الدستور والرئاسة، منوها الي أن الشعب عبر عن راية في الانتخابات الرئاسية باختيار المشير عبد الفتاح السيسي والذي حصد نحو 21 مليون صوت وما يبرهن على توافر مناخ الديمقراطية.
ولفت الوزير إلى أن ما حدث في مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي شكل أهمية في الأوضاع الداخلية، مشيرا إلى أن مصر مرت بالعديد من الأوقات الصعبة للوصول إلى تحقيق الديمقراطية من خلال قيام الشباب والشعب بثورتي 25 يناير و30 يونيو، واللذان كان لهما أعظم الأثر للوصول إلى تحقيق الوضع الديمقراطي بمصر.
وبين أن بعض وسائل الإعلام الغربية لم تشرح الوضع في مصر بصورة صحيحة وواقعيه، مشيرا إلى أن رأي الشعب كان واضحا من خلال رفضه لحكم الإخوان المسلمين وقيامة بثورة 30 يونيو.
وأوضح أن مصر تعتبر دولة جاذبة للاستثمارات باعتبارها دوله عربية وأفريقيه مرتبطة بالعديد من العلاقات التجارية مع عدة دول، من خلال الاتفاقيات التجارية كالكوميسا والعربية والشراكة الأوربية المصرية وغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى نفاذ المنتج المصري للعديدة من الأسواق الخارجية.
وشدد عبد النور على ضرورة اتجاه الصناعة لتحديث التكنولوجيا واستخدام التكنولوجيا الحديثة، بحيث يتوافر المنتج ذات جودة عالية وقادر على المنافسة، لافتا إلى انه بتوافر مناخ سياسي قوي ينعكس بالضرورة على تحقيق الاستقرار الأمني، ومن ثم إعادة ثقة المستثمرين بالمناخ الاستثماري في السوق المحلي ودعا عبد النور المستثمرين الأمريكيين لـضخ استثماراتهم في السوق المصرية، وخلق مشروعات مشتركة للتعاون المشترك بين البلدين والاتجاه بالعلاقات المشتركة إلى المسار الصحيح.
|