دعوة لتشكيل سلاسل بشرية اليوم احتفالا بعيد ميلاد البرادعي الـ72

 


 



دعا عدد من الشباب على صفحات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للاحتفال بعيد الميلاد الـ72 للدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية السابق، والرئيس الشرفى لحزب الدستور.



ومن المقرر أن يتجمع النشطاء في الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، أعلى كوبري قصر النيل لتنظيم سلاسل بشرية اعتبروها ردًا لجميل للدكتور البرادعي على دوره في الثورة المصرية، ومواقفه السياسية المختلفة التى يتفقون معه فيها، ورد دعوات تشويهه.



محمد البرادعي ولد في السابع عشر من يونيو عام 1942 في كفر الزيات محافظة الغربية، وتخرج من كلية الحقوق 1962، وبدأ رحلته العملية في عام 1964 موظفًا بوزارة الخارجية المصرية بقسم إدارة الهيئات، ومَثَّل مصر في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة نيويورك وجنيف، ثم استقال من منصبه اعتراضًا على بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد ليختم رحلة عمله بالوزارة والتى دامت لعشرين عامًا.



وسافر الدكتور البرادعي إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولى من جامعة نيويورك بعدها عاد إلى القاهرة في سنة 1974 حيث عمل مساعدًا لوزير الخارجية إسماعيل فهمى، ثم مسئولا عن برنامج القانون الدولى في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذًا زائرًا للقانون الدولى في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتى 1981 و1987.



التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانونى للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدى هانز بليكس، وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالى 34 صوتًا في اقتراع سرى للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005.



عاد الدكتور البرادعي، للقاهرة للمشاركة في التمهيد لثورة 25 يناير وبعد الثورة رأس الدكتور البرادعي حزب الدستور بصحبة عدد من الشخصيات العامة، ثم شارك في تأسيس جبهة الإنقاذ التى لعبت دوراً كبيرًا في إسقاط حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وتولى منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية بعد المشاركة في بيان 3 يوليو، واستقال البرادعي من منصبه إبان أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس من العام الماضى، وسافر بعدها إلى جنيف ولم يعد إلى القاهرة منذ ذلك الحين.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي