اعتبر الدكتور ماجد عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة "ايدار فرست كلاس" للتسويق العقاري، أن استقرار الأوضاع السياسية والأمنية يساهم في إنعاش القطاع وعودة الطلب على المشروعات السكنية إلى معدلات ما قبل الثورة، إضافة إلى انتعاشه على الوحدات الإدارية التي شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية، نتيجة عدم افتتاح مقار جديدة وإحجام الشركات متعددة الجنسيات عن ضخ استثمارات بالسوق المصرية.

ونوه بعودة الطلب على وحدات الإسكان الساحلي "البيت الثاني" في العام الحالي مع استقرار الأوضاع وبدء العملاء في تلبية احتياجات السكن الدائم، فضلا عن زيادة الطلب على الوحدات التجارية.

ولفت عبد العظيم إلى تركز الطلب خلال المرحلة الحالية على المساحات من 120 إلى 200 متر في الشقق والفيلات التاون والتوين هاوس بمساحات لا تزيد عن 400 متر وإحجام العملاء عن شراء الفيلات المستقلة.

وأشار إلى إمكانية زيادة الأسعار بنسبة من 5 إلى %10 عقب إجازة عيد الفطر مع تغيرات أسعار العملة وارتفاع تكلفة المواد الخام والتضخم، لافتا إلى دخول استثمارات جديدة إلى السوق عقب تسلم الرئيس الجديد استثماراته وإمكانية اتخاذ إجراءات داعمة للاستثمارات العربية والأجنبية والتصالح مع المستثمرين.