شهدت تعاملات الأسبوع الأول من مايو على العملات الأجنبية الرئيسية أداء متذبذبًا لكل من العملة الأوروبية الموحدة والجنيه الإسترلينى أمام العملة المحلية "الجنيه"، بينما حافظ كل من الين اليابانى والفرنك السويسرى على أدائهما المتصاعد محليًا.
مُنى الجنيه الإسترلينى بخسائر إجمالية صافية على مدار أربعة أيام من التعاملات تقدر بنحو عشرة قروش لصالح الجنيه، رغم اقترابه من بلوغ مستوى عشرة جنيهات بمستهل تعاملات الأسبوع، متأثرًا بموجة هبوط حادة تعرض لها خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضى، لينهى الإسترلينى تعاملات الأسبوع متراجعًا إلى 9.739 جنيه للشراء و9.865 جنيه للبيع.
كما خسرت العملة الاوروبية الموحدة ثلاثة قروش من رصيدها أمام الجنيه خلال الفترة، إلا أنها سجلت اعلى مستوياته محليًا منذ يونيو 2008 عند مستوى 8.821 جنيه ، ليهبط اليورو من جديد وصولا إلى 8.717 جنيه للشراء و 8.850 جنيه للبيع خلال تعاملات الخميس.
واستقر اغلب تعاملات الدولار بالسوق المحلية عند مستوى 5.93 جنيه، رغم استعادته مستوى 5.94 جنيه لفترة وجيزة، ليتراجع مرة أخرى إلى 5.932 جنيه للشراء و5.957 جنيه للبيع بنهاية تعاملات الأسبوع، وسط تراجع طفيف فى قيمته خلال الفترة.
بينما حافظ الين اليابانى على صعوده القوى أمام الجنيه خلال الأسبوع ليحقق مكاسب قوية أضافها إلى قيمته على مدار الفترة تقدر بما يقرب من ثمانية قروش، ليصل إلى مستوى 7.40 جنيه للشراء و7.526 جنيه للبيع، مقابل 7.284 جنيه سجله خلال تعاملات يوم الاثنين الماضى.
وبالنسبة للفرنك السويسرى فبالرغم من خسائره الطفيفة مقارنة بما أضافه إلى رصيده، فقد صعد إلى مستوى 6.859 جنيه للشراء و6.949 جنيه للبيع، مسجلا إجمالى إضافة صافية إلى قيمته على حساب الجنيه يقدر بنحو عشرة قروش ونصف القرش.
|