الارتباك يسيطر على ماسبيرو بعد إلغاء انتداب مستشارى درية شرف الدين

 


حالة من الارتباك تسيطر على العاملين والقيادات بمبنى ماسبيرو، بعد قرار إلغاء وزارة الإعلام، وتشكيل مجلس وطنى، حيث أُصدر قرار بإلغاء انتداب جميع المستشارين والعاملين بمكتب وزير الإعلام السابقة درية شرف الدين، وعودة العاملين المنتدبين بمكتب الوزير ووزارة الإعلام إلى وظائفهم الأصلية فى اتحاد الإذاعة والتلفزيون.



ويؤكد بعض القيادات داخل مبنى ماسبيرو أنهم لا يعلمون حتى الآن ماهية المجلس الوطنى، وليس لديهم معلومات بشأن تشكيله.



يذكر أن هناك فصلا كاملا فى الدستور 2014 عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتنص المادة رقم 211 على أن المجلس الأعلى هو هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالى والإدارى، كما أن تشكيل هذا المجلس مرتبط بإصدار قانون يتعلق بنظام عمله ومهامه، على أن يضم المجلس الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام.



وما زاد من حالة الارتباك لدى العاملين بماسبيرو أنه لا أحد يعرف هل سيتم الانتظار إلى أن تعقد انتخابات برلمانية ثم بعدها يتم إصدار المجلس الوطنى للإعلام أم أن رئيس الجمهورية سيقوم بإصدار تشريع خاص بتشكيل المجلس ومهام عمله، وما زاد من حالة الضبابية فى المشهد وأصابت العاملين بإحباط هى تلك الإشاعات التى تقول إن المجلس الوطنى للإعلام سيكون هيئة مثل الهيئة العامة للاستعلامات، وهو ما جعل العاملين يشعرون بالخوف على مرتباتهم والتى من الممكن أن تتأثر بالسلب، إلى جانب أن العاملين حاولوا التواصل مع قيادات ماسبيرو لمعرفة حقيقة الوضع، إلا أن لا أحد من القيادات يعلم شيئا.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي