وجه الدكتور طارق خليل، رئيس "جامعة النيل"، استغاثة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف، ناشدهم فيها إيجاد حل لمشكلة طلاب الجامعة والعاملين بها، بعد قرار الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، بشأن التحفظ على أصول الجامعة بأكملها، وتحويلها إلى صندوق تطوير التعليم، نافيًا علاقة الجامعة بأحمد نظيف.
وأوضح "خليل" أنه تم التحفظ على مقر الجامعة بمدينة السادس من أكتوبر، بالاضافة إلى ارصدة الجامعة بالبنوك، التى كانت تقدر بحوالى 50 مليون جنيه، والتى حصلت الجامعة عليها من خلال التبرعات ودعم القطاع الخاص.
وأضاف "خليل" أن الاعلام تسبب فى دخول الجامعة فى متاهات مظلمة قد تودى بمستقبلها ونشاطها البحثى، مؤكدًا أن الجامعة لم تحصل على أى دعم حكومى بخلاف المقر الكائن بمدينة السادس من أكتوبر.
وقال "خليل" إن طلاب الجامعة والبالغ عددهم 386 طالبا، بينهم 300 طالب دراسات عليا يطالبون بتوضيح مستقبل الجامعة ومستقبلهم، خاصة فى ظل البلبلة وعدم وضوح الرؤية خلال الفترة الماضية.
وطالب "خليل" بضرورة الفصل بين نشاط الجامعة كصرح علمى وبحثى، والقضايا التى يواجهها نظيف، التى كانت سببًا فى ضرر الجامعة إثر الزج باسمها ضمن تلك القضايا.
جدير بالذكر أن جامعة النيل تضم قرابة الاربعين عالمًا من مختلف الجامعات على مستوى العالم.
|