"التمويل الدولى": فوائض الحسابات الجارية لدول الخليج ستتجاوز الضعف خلال 2011

 


توقع معهد التمويل الدولى "IIF" امكانية تجاوز الفوائض فى الحسابات الجارية الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجى الضعف فى العام الحالى لتصل الى حوالى 292 مليار دولار (1.07 تريليون درهم) من 123 مليار دولار فى العام السابق.



ونشر معهد التمويل الدولى، أمس، أول تقرير له عن العالم العربى، الذى توقع خلاله بلوغ حجم اجمالى الاصول الاجنبية لدول مجلس التعاون الخليجى نحو 1.7 تريليون دولار مقابل خصوم اجنبية تقدر قيمتها بنحو 500 مليار دولار.



وأوضح "جورج عبيد"،كبير مستشارى معهد التمويل الدولى بمنطقة الشرق وشمال افريقيا،  أن ما يقرب من  نصف الاصول الكلية لدول مجلس التعاون الخليجى يقع فى حوزة صناديق الثروة السيادية.



وأضاف: "على الرغم من الازمات السياسية التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط فإنه من غير المتوقع حدوث تحولات ملحوظة فى صناديق الثروات السيادية كاستجابة  للأزمات التى تسيطر على المنطقة".



وفى نفس السياق توقع صندوق النقد الدولى بلوغ فوائض الحساب الجارى لدول مجلس التعاون الخليجى اكثر من الضعف لتصل الى 304 مليارات دولار خلال العام الحالى بدلا من 136 مليار دولار فى عام 2010.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي