عمليات النفط الصينية فى العراق لم تتأثر وإجلاء بعض الموظفين

 


تسحب بتروتشاينا أكبر مستثمر منفرد فى قطاع النفط العراقى بعض موظفيها من البلاد لكن الإنتاج لم يتأثر مع تهديد مسلحين إسلاميين لوحدة أراضى ثانى أكبر منتج فى أوبك.



والصين أكبر مستورد للنفط العراقى وتملك شركات النفط الصينية الحكومية التى تشمل أيضا مجموعة سينوبك ومؤسسة النفط البحرى الوطنية الصينية (سنوك) معا أكثر من 20 % من المشروعات النفطية فى العراق بعد مزادات لحقول نفط عراقية عام 2009.



وقال ماو زيفينج المدير المشارك لبتروتشاينا - أكبر شركة طاقة صينية- إنه تم إجلاء بعض الموظفين غير الأساسيين دون أن يحدد عددهم أو ما إذا كان قد تم نقلهم من العراق بالكامل أو لمناطق أكثر أمنا داخل البلد، وذكر ماو "لدينا خطة طوارئ "لكن بما أن كل حقولنا فى الجنوب فإنها لم تتأثر بعد."



ويقول مسئولون عراقيون إن المناطق الجنوبية التى تنتج نحو 90 % من نفط البلاد آمنة تماما من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام الذى بسط سيطرته على غالبية شمال البلاد فى غضون أسبوع بعد انسحاب قوات الحكومة العراقية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي