قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة والحكومة المصرية رحبتا بقرار عودة مصر إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي، مشيرا إلى أن القرار تتويج لإرادة الشعب المصري الذى يعد "البطل الفعلي لهذا الإنجاز بعد نزوله الاستحقاقين الأساسيين في خارطة الطريق وهما الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية".
وأضاف "عبد العاطي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج صباح التحرير، اليوم الأربعاء، أن الفضل في هذا الإنجاز يعود إلى الجهاز الدبلوماسى المصرى، وهو نقطة بداية في نقلة حقيقة بين مصر وإفريقيا والتي لم تنقطع على الإطلاق، رغم تجميد أنشطة مصر بالاتحاد الأفريقي في 5 يوليو الماضى.
وأعلن المتحدث عن بدء عمل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في يوليو المقبل التي ستكون مهمتها الزراعة التنموية وتوسيع السياسية الخارجية المصرية، مؤكدا أن مصر ستشارك في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي في الزيارات والقمم وغير ذلك.
من جانبه ، وصف السفير محمود درير غيدي، سفير إثيوبيا في مصر، قرار إعادة مصر إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي بالقرار الصائب، مؤكدا أن إثيوبيا دعمت هذا القرار بكل قوة ، خاصة أن مصر من مؤسسي الاتحاد الإفريقي الذي انبثق من منظمة الوحدة الإفريقية سابقا.
وأضاف أن إثيوبيا تنظر إلى المستقبل بكل ما يجلب المنافع المشتركة مع مصر، مشيرًا إلى أن الدولتين تنتميان إلى حضارتين عريقتين في إفريقيا، ولهما دور كبير في الشأن الإفريقي والمنطقة.
وتابع: "تكثيف العلاقات سيصب في صالح الجميع، ولا أعتقد أن النيل سيفرقنا بل سيجمعنا فيما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
".
|