أدت أعمال العنف فى العراق إلى ارتفاع أسعار وقود السيارات فى الولايات المتحدة، الأمر الذى حرم قائدى السيارات من الانخفاض فى الأسعار الذى يحدث عادة فيما بين يوم الذكرى وشهر يوليو.
ويوم الذكرى هو يوم العطلة الفيدرالية فى أمريكا، والذى يحتفل به عادة آخر يوم اثنين من شهر مايو، وهو لتكريم الجنود الأمريكيين الذين سقطوا فى ساحات المعارك.
ووصل معدل سعر الغالون إلى 3.67 دولار، وهو الأعلى فى ذلك الوقت من العام منذ 2008، ولن يتخطى سعر غالون البنزين 4 دولار، كما جرى منذ ست سنوات، أو حتى يصل إلى 3.90 دولار كما فى 2011 و2012، وهو ما يعتبر الأخبار السعيدة.
ويقول توم كلوزا، كبير محللى النفط فى خدمات معلومات أسعار النفط وموقع غازبودى دوت كوم "سندفع أقل منا اعتقدنا أننا سندفعه"، فى إشارة إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيخالف التوقعات، وأضاف "لكننا لن نرى أرقاما مروعة".
ومن المعروف أن أسعار البنزين تنخفض عادة فى الأسابيع التى تلى يوم الذكرى، حيث تزداد مخزونات بما يكفى لتزويد سيارات المصطافين مع اقتراب فصل الصيف.
غير أن السائقين سيدفعون أكثر تهذا العام، فمعدل الأسعار يزداد يوما بعد يوم على مدى أسبوع، حتى وصلت إلى معدل أعلى مما كانت عليه يوم الذكرى، مع زيادات أخرى قادمة فى الطريق.
وتراجعت التوقعات بانخفاض أسعار البنزين هذا العام حتى قبل اندلاع أعمال العنف فى العراق، نظرا لارتفاع الطلب على الوقود فى الولايات المتحدة، وأعمال الصيانة الواسعة التى تتم فى المصافى الخليجية مما أدى إلى انخفاض إمدادات البنزين.
|