قالت مصادر إن ناقلة تحمل شحنة من خام نفط كردستان العراق المنقول عبر خط أنابيب رست قرب ميناء عسقلان الإسرائيلي
ويمثل بيع أول شحنة من نفط كردستان المنقول عبر خط أنابيبه المستقل إلى ميناء جيهان التركي أمرا حيويا لحكومة الإقليم في ظل سعيها لمزيد من الاستقلال المالي عن بغداد. غير أن قناة التصدير الجديدة إلى تركيا والتي تهدف إلى تجنب شبكة خطوط الأنابيب الاتحادية التابعة لبغداد أثارت خلافا مريرا حول حقوق بيع النفط بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الخام الذي تحمله الناقلة إس.سي.إف ألتاي جرى بيعه إلى مصفاة محلية أو سيتم تفريغه في المخازن ربما لإرساله إلى وجهة أخرى. وقالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية "لا نعلق على منشأ النفط الخام الذي تستورده المصافي الخاصة في إسرائيل." ولم تأت الناقلة إس.سي.إف ألتاي مباشرة من ميناء جيهان التركي. وكانت الناقلة يونايتد إمبلم هي ثاني سفينة يتم تحميلها بالخام المنقول عبر خط أنابيب كردستان في ميناء جيهان في الأسبوع الماضي. وذكرت مصادر ملاحية محلية وأخرى من السوق وبيانات تتبع السفن أن شحنة يونايتد إمبلم نقلت إلى السفينة إس.سي.إف ألتاي قرب مالطا.
وكانت مصاف إسرائيلية اشترت من قبل كميات من النفط الكردي نقلت إلى موانئ تركية عن طريق شاحنات. وجرى أيضا تخزين بعض الخام هناك.
ويضخ خط أنابيب كردستان حاليا نحو 120 ألف برميل يوميا إلى ميناء جيهان. ويهدف وزير الموارد الطبيعية بالإقليم إلى تصدير 400 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام.
|