طالبت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة كافة الاتحادات والنقابات العربية بتفعيل آليات الحوار والتفاوض الجماعي بين العمال ورجال الأعمال لحل المشاكل العمالية في كافة القطاعات.

وأشارت خلال اجتماع رؤساء الاتحادات العمالية العربية الذي ينظمه اتحاد العمال إلى ضرورة التوحد بين كافة الدول العربية بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة وتبادل الخبرات في مجالات التوعية التدريب.

وأضافت : لابد من تفعيل آلية الحوار في المفاوضة في جميع الدول العربية وذلك من خلال إعداد مفاوض يستطيع التعامل والتواصل من أجل إنهاء كافة المشكلات التي يتعرض لها العمال.

وأوضحت أن هناك مشكلات كبيرة يتعرض لها العمال في كافة الدول العربية الأمر الذي يستوجب التكاتف بين الجميع لما فيه خدمة الطبقة العاملة مؤكدة أن هناك استعداد لدى كافة الحكومات العربية لحل كافة المشكلات ولكن الأمر في حاجة لتنسيق وتفعيل آليات الحوار.

في السياق ذاته قال جبالي المراغي رئيس اتحاد العمال أن الوطن العربي يشهد تحديات ومؤامرات لم يتعرض لها من قبل وان ما شهدته مصر في الثلاث السنوات الأخيرة خير دليل علي ذلك.

وأشار إلى أن الإرهاب الذي تتعرض له مصر خير دليل علي أن الوطن العربي يتعرض لمؤامرة كبيرة موضحا أن القوات المسلحة نجحت في إجهاض هذه المؤامرة من خلال ثورة 30 يونيو.

ولفت إلي أن الاتحاد يجهز الآن للانتخابات البرلمانية باختيار ممثلين حقيقيين للعمال تحت قبة البرلمان مطالبا بتفعيل الاتفاقيات الثنائية بين كافة الدول العربية حتى يكون للعمال دور فاعل في إعادة بناء الاقتصاد العربي.

وتم الاتفاق خلال المؤتمر علي تقوية ودعم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، وأكد رؤساء وممثلي الاتحادات العربية أن هدف اللقاء هو وضع إستراتيجية عمالية عربية للوقوف ضد التدخلات الخارجية في شئون الدول العربية بالإضافة إلى تعزيز التعاون العمالي لمساندة مصر في كل الأنشطة التنموية خاصة بالنسبة لتيسير إجراءات استخدام العمالة في الدول العربية وإنشاء آلية مشتركة للتدريب المهني وفقًا لاحتياجات سوق العمل العربية وإقرار ميثاق للعمل النقابي العربي يكفل قيام الاتحادات العمالية رعاية مصالح العمال العرب في دول الاستخدام دون تمييز.