توقع المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للتنمية العقارية، أن تحظى المباني الإدارية والتجارية التي تولد
عائدات إيجارية مستمرة بالنصيب الأكبر من سيولة الصناديق العقارية، لضمان توفير تدفقات نقدية للصندوق، كما أن الوحدات السكنية ستتمتع هي الأخرى بقدر من الاهتمام خاصة في حال تميزها بإقبال شرائي أو إيجاري.
وأضاف أن الصناديق العقارية أمامها عدة خيارات أخرى تتنوع بين شراء جزء من المباني قيد الإنشاء بهدف الحصول عليها بتكلفة أقل قبل الانتهاء من العمليات الإنشائية، وهو الأمر الذي يساهم على الجانب الآخر في توفير تمويل للشركة العقارية القائمة على تطوير المشروع، كما أن الصناديق تمتلك فرصة الاستحواذ على حصص بالشركات العقارية وتوفير سيولة لهذه الكيانات.
وأشار فوزي إلى أن بعض الصناديق العقارية قد تفضل شراء قطع أراض وتولى الإشراف على تنفيذ مشروع عقاري، ولكن يجب أن تتوافر عدة شروط في هذه المشروعات، في مقدمتها أن تكون صغيرة الحجم حتى يتم الانتهاء من إنشائها في غضون عامين تقريبًا تمهيدًا لتسويقها، بهدف مراعاة عمر الصندوق الذي يتراوح بين 5 و6 سنوات عادةً، بالإضافة إلى الموازنة بين مصروفات التطوير والتغير المستمر في مواد البناء من جهة والعائد المستهدف من هذه المشروعات من جهة أخرى.
|