استقرت العملة اليابانية الين بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء وسط تقييم المستثمرين للمخاطر الجيوسياسية في مقابل مؤشرات تعافي نمو الاقتصاد العالمي ،وتراجعت العملة الأوروبية اليورو وسط ترقب من المستثمرين لبيان هامة لقياس الثقة في ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ،واستقر الجنيه الإسترليني ضمن نطاق محدود من التعاملات قبيل جلسة استماع في البرلمان حول تقرير التضخم الربع السنوي ،وارتفع قليلاً مؤشر الدولار الأمريكي وينتظر الاقتصاد الأكبر بالعالم العديد من البيانات الهامة لقياس مدي تحسن النمو خلال الفترة الأخيرة.

ليتأرجح الين بين المكاسب والخسائر وسط تقييم المستثمرين للمخاطر الجيوسياسية في العراق وأوكرانيا في مقابل مؤشرات بتعافي نمو الاقتصاد العالمي بعد بيانات صناعية إيجابية في الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

ارتفع الين بنسبة 0.15 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس نتيجة تسارع إقبال المستثمرين علي شراء العملة اليابانية كملاذ آمن في ظل تصاعد أعمال العنف في العراق واستمرار الأزمة السياسية في أوكرانيا.

و تراجع قليلاً اليورو يوم الثلاثاء مقابل الدولار الأمريكي وسط ترقب من المستثمرين لبيان هام عن الثقة بالاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

ويصدر مؤشر معهد ايفو لقياس مناخ الإعمال خلال شهر يونيو المتوقع 110.3 من 110.4 خلال مايو.

أنهى اليورو تعاملات الأمس مرتفعاً بنسبة 0.10 % مقابل الدولار الأمريكي واستفادت العملة الأوروبية من البداية الضعيفة للعملة الأمريكية في مستهل تعاملات الأسبوع ،يأتي هذا علي الرغم من مخاوف المستثمرين تجاه تعافي الاقتصاد الأوروبي بعدما أظهرت بيانات بالأمس تباطؤ نمو قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات في أوروبا وألمانيا خلال يونيو واستمرار انكماش نفس القطاعات في فرنسا.

استقر الجنيه الإسترليني اليوم ضمن نطاق ضيق من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي وذلك قبيل بيان هام لقطاع الإسكان البريطاني وقبل جلسة استماع في البرلمان حول تقرير التضخم الربع السنوي،  تصدر عدد الموافقات علي القروض العقارية لشهر مايو.

 وتبدأ جلسة الاستماع في البرلمان البريطاني ، حيث يتحدث صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني أمام لجنة الخزانة بالبرلمان عن السياسات النقدية للبنك في ضوء توقعات التضخم والنمو بالاقتصاد. 

 وكان قد أضاف الجنيه الإسترليني نحو 0.1 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس مقلصاً خسارة يوم الجمعة ،هذا وقد غابت البيانات الهامة من بريطانيا عن الأجندة الاقتصادية بالأمس بينما لا تزال العملة محافظة علي زخم الصعود نتيجة تكهنات رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من التوقعات علي حسب تصريحات البنك المركزي البريطاني مؤخراً. 

  وعلي الجانب الأخر ارتفع قليلاً مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بعد البداية الضعيفة للمؤشر في بداية تعاملات الأسبوع وينتظر المستثمرين العديد من البيانات الهامة لقياس مدي تحسن نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم خلال الربع الثاني من العام الجاري،و يصدر مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل السنوية خلال أبريل كما يصدر مؤشرCB لقياس ثقة المستهلكينخلال يونيو خلال مايو، تصدر أيضاً مبيعات المنازل الجديدة لشهر مايو .

وكان قد تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % في ظل البداية الضعيفة للعملة الأمريكية في مستهل تعاملات هذا الأسبوع مقابل جميع العملات الرئيسية ،يأتي هذا علي الرغم من البيانات الإيجابية الصادرة بالأمس في واشنطن والتي أظهرت ارتفاع مبيعات المنازل القائمة خلال مايو واتساع نمو قطاع الصناعات التحويلية خلال يونيو