كشف مسئول أمريكى رفيع المستوى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم تخفيف عبء الدّين المصرى بنحو مليار دولار.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني -أن القرار - الذى لم يعلن بشكل رسمي- يأتى ضمن الجهود الحثيثة التى تبذلها الولايات المتحدة لدعم القاهرة بصفتها أحد أبرز حلفائها بالشرق الأوسط فى عملية التحول الديمقراطي.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الأمريكى -الذى فضل عدم الإفصاح عن هويته- ان "هذه المساعدة تعد جزءا من حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة تتضمن تحفيزات تجارية واستثمارية فى سبيل دعم استقرار مصر بعد الاحتجاجات التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
كما نسبت لمسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية قوله "المساعدة الاقتصادية لكل من مصر وتونس تعد عنصرًا أساسيًا من عناصر دعم واشنطن لهما خلال مرحلة التحول الديمقراطى لديهما" ، مضيفا: "غير ان حزمة المساعدات للقاهرة وتونس لم تقر بعد حيث تتطلب بعض بنودها موافقة الكونجرس".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الإدارة الأمريكية رغم انشغالها بالحرب فى ليبيا والاحتجاجات الواسعة فى سوريا ، إلا ان مصر تمثل نقطة محورية فى اهتماماتها ، حيث تعتبرها واشنطن قوة مؤثرة ذات طابع اعتدالى فى الشرق الأوسط.
وأضافت أن مصر بما تحتويه من ربع تعداد سكان العالم العربى ستمثل نموذجًا للديمقراطية فى المنطقة اذا نجحت فى تحولها الديمقراطى ، كما انها إذا فشلت فى ذلك فسيعم التطرف وعدم الاستقرار فى المنطقة بأسرها.
|