بلدة المذيع هاريس فى أستراليا تمحو آثاره بعد إدانته فى بريطانيا بالتحرش بأطفال

 


أفادت تقارير اليوم الثلاثاء بأن أهالى مسقط رأس المذيع التليفزيونى والفنان رولف هاريس فى أستراليا أخذوا على عاتقهم محو أى أثر له فى المدينة، وذلك عقب إدانته فى بريطانيا بالاعتداء جنسيا على أربع فتيات.


وبدأ أهالى بيرث فى إزالة لوحات منقوش عليها صوره ورسومات وأى آثار للفنان المشهور بمجرد انتشار خبر إدانته فى لندن . 


وجرى إزالة اللوحات التى كانت معلقة فى مدرسة بيرث مودرن سكول التى درس بها هاريس فى الفترة من عام 1943 إلى 1947 ، حسبما صرح متحدث باسم إدارة تعليمية لصحيفة "ذا ويست أستراليان".


ويعتزم مجلسان محليان إزالة آثار هاريس، وقال عمدة بيرث ليزا سكافيدى أن لوحة منقوشة فى مسار للمشاة لتكريمه سوف تمحى بأقرب وقت ممكن.


وسوف يتراجع المجلس المحلى لبلدة باسيندين التى ترعرع بها هاريس عن منحه لقب "رجل البلدة الحر" الشرفى . وأزيلت صورة لهاريس من غرف المجلس فى مايو الماضى لدى بدء محاكمته.


وقال عمدة باسيندين جون جانجيل لهيئة الإذاعة الاسترالية (إيه.بى.سى) إنه يرغب فى قطع أى شىء يربط البلدة بهاريس.


وقال جانجيل "إنه أمر يتعين علينا فعله لكى ننأى بأنفسنا".


ومن ناحية أخرى، جرد هاريس أمس الثلاثاء من الجوائز الموسيقية الأسترالية التى كان قد حصل عليها. ومن المتوقع أن تجرده الحكومة الأسترالية من الأوسمة الوطنية التى حصل عليها، ومن بينها وسام "أوردر أوف أستراليا".


وأعرب رئيس الوزراء تونى أبوت اليوم الثلاثاء، عن صدمته إزاء إدانة هاريس وقال أبوت للإذاعة الأسترالية "أشعر بالفزع والهلع، ولكن من المهم للغاية أن نفعل كل ما يمكننا إنسانيا لحماية أطفالنا المعرضين للخطر".


ويقدم هاريس /84 عاما/ برامج تليفزيونية مخصصة للأطفال فى بريطانيا منذ خمسينيات القرن الماضى.


ونفى هاريس، الذى اتخذ من بريطانيا موطنا ثانيا له والذى غالبا ما يوصف هناك بأنه "ثروة وطنية، جميع الاتهامات الـ12 المنسوبة إليه والتى يرجع تاريخ ارتكابها إلى الفترة ما بين 1968 و1986 .


ومن المقرر أن تصدر المحكمة يوم الجمعة المقبل العقوبة بحق هاريس الذى تم الإفراج عنه بكفالة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي