بين الاستطلاع السنوي الذي أجرته وزارة السياحة الاسرائيلية أن السياح الأجانب الوافدين إلى إسرائيل غير راضين عن المردود ومستوى الخدمة التي يتلقونها مقابل الأسعار والتكلفة التي يتكبدونها خلال وجودهم في البلاد.
وجاء في الاستطلاع أن معدل العلامة التي منحها السياح لإسرائيل في هذا المجال تساوي 3.1 علامة من أصل خمس علامات (62 من مئة).
ويستدل من الاستطلاع أن 62% من السياح الوافدين إلى إسرائيل قد نزلوا في الفنادق،بينما حل 25% منهم ضيوفاً على أقارب أو أصدقاء،ونزل 6% منهم في فنادق شبابية ("هوستل") أو في أديرة-واستأجر الباقون (7%) شققاً
ويتبين من الاستطلاع أيضاً،أن 79% من السياح الأجانب زاروا القدس،لكن 52% منهم فقط باتوا في المدينة،بينما زار تل أبيب 66% من السياح، 45% منهم فقط باتوا فيها.
ويندرج البحر الميت في المرتبة الثالثة،حيث زاره 54% من السياح الأجانب و 12% منهم فقط باتوا في الفنادق المرفق به.
وفيما يتعلق بمدة الإقامة والمبيت-تحتل نتانيا المرتبة الأولى بمعدل خمس ليالي،بينما بلغ المعدل الخاص بتل أبيب والقدس وهرتسيليا-ثلاث ليال.
وجاء في تفاصيل الاستطلاع أن السائح الاجنبى صرف على الجوالة المنظمة له في أنحاء البلاد ما معدله ألف و (670) دولاراً (لا تشمل تذكرة السفر إلى إسرائيل)،بينما يتكلف أولئك الذين يشترون رزماً سياحية ما معدله ألف و (787) دولاراً،ويصرف السائح "المستقل الحر" ما معدله ألف و (436) دولاراً.
وبينت الاستمارات التي كتبها السياح لدى مغادرتهم إسرائيل،أن أكثر ما أعجبهم خلال زيارتهم للبلاد-المرشدون السياحيون والأماكن الأثرية والتاريخية (علامة 4.4 من خمس) تليها الجولات والرحلات المصحوبة بمرشدين (4.3) ثم الأمن الشخصي (4.2) ثم الطبيعة ومناظرها والبيئة ومنشآت المطار(4.1) ثم الخدمات الصحية (4 علامات)،بينما سجلت علامة سيئة للنظافة في الأماكن العامة والمراحيض العامة(3.4)،وكانت العلامة الأسوأ "من نصيب" سائقي سيارات الأجرة وجودة المعلومات المقدمة للسياح بلغتهم (3.3 علامة).
|