نفى رجل الأعمال عيد لبيب ما أثير عن تورطه فى أحداث الفتنة الطائفية، التى وقعت فى منطقة إمبابة وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا، وإصابة ما لايقل عن 242 شخصًا.
وقال "لبيب" فى تصريحات خاصة لــ"الخبر الاقتصادى" إن سبب الزج باسمه فى تلك القضية يعود الى بعض خصومه والمنافسين له، نافيًا ما أشيع عن قيامه بجمع شباب الأقباط وإمدادهم بالسلاح.
وأوضح "لبيب" أن تشابه الأسماء بينه وبين عادل لبيب، المتهم الأول فى القضية، كان السبب وراء الزج باسمه فى تلك الشائعات، مؤكدًا عدم استدعائه من قبل أى جهة سواء كانت النيابة العامة او العسكرية.
وطالب "لبيب" وسائل الاعلام بالتأكد من صحة الأخبار التى تقوم بنشرها خلال الفترة الحرجة، التى تمر بها البلاد ، خاصة ان نشر خبر كاذب قد يؤدى الى هدم كيانات اقتصادية كبيرة تساعد على دفع عجلة الاقتصاد القومى الى الامام.
كانت أنباء قد انتشرت على نطاق واسع مساء أمس ألمحت الى تورط رجل أعمال مسيحى يدعى (ع.ل) فى دفع الشباب المسيحى إلى تجهيز زجاجات مولوتوف وإلقائها على رؤوس المتجمهرين فى أحداث إمبابة لإحداث البلبلة.
|