تراجع الين بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء في آسيا مقابل أغلب العملات الرئيسية مواصلاً الهبوط لليوم الثاني علي التوالي مقابل الدولار الأمريكي بعدما سجل في نهاية الأسبوع الماضي أعلي مستوي في سبعة أسابيع وفي ختام اجتماع شهر يوليو قرر البنك المركزي الياباني تثبيت السياسات النقدية دون تغير ،واستقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوي في أسبوعين قبيل بيانات التضخم بالاقتصاد البريطاني ،ويتداول اليورو ضمن نطاق ضيق من التعاملات قبيل بيانات عن الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني ،وارتفع مؤشر الدولار قليلاً قبيل العديد من البيانات الهامة للاقتصاد الأمريكي بالتزامن مع انطلاق أول أيام شهادة جانيت يلين.
حيث واصل الين تراجعه لليوم الثاني مقابل الدولار الأمريكي مقترباً من تسجيل أدنى مستوياته في نحو أسبوع وذلك بعدما أبقي المركزي الياباني علي السياسات النقدية دون تغير خلال اجتماع يوليو، وجاءت قرارات البنك المركزي بتثبيت سياساته النقدية بما فيها أسعار الفائدة عند 0.10%، مع عدم إحداث أي تغيير على صعيد البرامج التحفيزية لهذه الفترة.
وأعلن البنك عن سياسته النقدية و جدد التزامه بمضاعفة قاعدته النقدية من 60 إلى 70 تريليون ين سنويا ،فضلاً عن إشارته أن اقتصاد اليابان يواصل تعافيه التدريجي ، في حين أكد البنك أنه مستمر في سياساته التحفيزية حتى يتحقق هدف التضخم عند 2%.
وفي تعاملات سابقة فقد الين نسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس ضمن عمليات التصحيح من أعلي مستوي في سبعة أسابيع 101.06 ين لكل دولار أمريكي بالتزامن مع ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين والعودة بالشراء في أسواق الأسهم العالمية تفاؤلاً بنتائج الشركات الكبرى خلال الربع الثاني.
بينما استقر الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء بالقرب من أدنى مستوي في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي وذلك قبيل بيانات لقياس التضخم بالاقتصاد الملكي خلال الشهر الماضي.
ويصدر اليوم مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، كما يصدر مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء بالأضافة إلي مؤشر أسعار المنتجين السنوي للمدخلات و أسعار المنتجين السنوي للمخرجات ،كما ويتحدث مارك كارني محافظ البنك المركزي عن السياسات النقدية للبنك في ضوء التطورات الأخيرة للاقتصاد البريطاني.
وفي المقابل أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي في ثالث يوم علي التوالي من الخسارة وسجل أدنى مستوي في أسبوعين 1.7069 دولار ،وكان الجنيه قد فقد نسبة 0.3 % علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي في أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع مقابل العملة الأمريكية.
و استقر اليورو ضمن نطاق ضيق من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي وسط ترقب من المستثمرين لبيانات عن الثقة بالاقتصاد في أوروبا وألمانيا خلال يوليو، حيث يصدر مؤشرZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الأوروبي ،كما يصدر مؤشرZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الألماني خلال يوليو .
بعد أن حقق أمس ارتفاع بنسبة 0.15 % بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي مع انحسار المخاوف تجاه بانكو اسبيريتو سانتو وحقق سهم البنك ارتفاع بنحو 2 % بعدما فقد 37 % في خمسة أيام الأسبوع الماضي بعد الكشف عن مخالفات مالية ،وتغض اليورو عن بيان سلبي في أوروبا أظهر انكماش الإنتاج الصناعي خلال مايو.
حيث أعلن بنك اسبيرتو سانتو أكبر بنك في البرتغال عن بيع حصة تقدر بنحو 5بالمئة من ممتلكاته لسداد الديون المتأخرة عليه بينما قام بتنصيب رئيس تنفيذي جديد للبنك هذا بعد إحداث عدة تغييرات في هيكل الإدارة بما في ذلك نصيب نائب رئيس و مدير مالي جديد، وجاءت هذه القرارات بعد عقد اجتماع مع البنك المركزي البرتغالي والذي طالب البنك بحلول عاجلة لتهدئة الأسواق.
وعلي الجانب الأخر ارتفع مؤشر الدولار في آسيا قبيل صدور العديد من البيانات الاقتصادية بالتزامن مع انطلاق أول أيام شهادة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، حيث تصدر مبيعات التجزئة ،كما تصدر مبيعات التجزئة باستثناء الغذاء والوقود عن نفس الشهر و يصدر أيضاً مؤشر نيويورك الصناعي لشهر يوليو .
وتبدأ شهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونجرس حيث تتحدث اليوم أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ وتستكمل الشهادة غداً الأربعاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب ،ويبحث المستثمرين عن علامات جديدة تخص رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب في ظل التطورات الأخير للاقتصاد.
وبتعاملات الأثنين أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مستقراً عاكساً تباين أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية فشاهدنا ارتفاع الدولار مقابل الجنيه والين الياباني وتراجع مقابل اليورو والفرنك سويسري ،وغابت بالأمس البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية وسط ترقب من المستثمرين لشهادة جانيت يلين.
|