"من شابه أباه فما ظلم".. جملة تصف حال أبناء قيادات تنظيم الإخوان بعدما قرر الأبناء أن يتبعوا خطوات أبائهم الذين تم القبض عليهم في قضايا عدة، وحصل بعضهم على أحكام قضائية ضده، الأبناء لم يختلفوا عن أبائهم، فدخل عدد كبير من أبناء الإخوان إل السجون بعد دخول أبائهم بفترة وجيزة.
يتصدر الرئيس الأسبق محمد مرسى قائمة قيادات الإخوان التي يجمعها السجن مع أبنائها، فمرسي متهم في أربعة قضايا ونجله عبدالله متهم فى قضية تعاطي مخدرات، وحكمت عليه المحكمة بالحبس عام مع الشغل.
يحاكم مرسي في قضايا التخابر مع منظمات أجنبية، وقتل المتظاهرين المعروفة بأحداث الاتحادية، والهروب من سجن وادي النطرون، وقضية إهانة القضاء.
كان سعد خيرت الشاطر نجل نائب المرشد خيرت الشاطر قد تم احتجازه 45 يوما على ذمة اتهامه بالاشتراك فى قتل متظاهرين، وبث دعاية كاذبة بالداخل والخارج من شأنها المساس بالسلم والأمن العام والانضمام إلى تنظيم الإخوان الذي اعتبرته الحكومة تنظيما إرهابيا في ديسمبر الماضي، فيما يحاكم الشاطر الأب في قضية أحداث مكتب الإرشاد، التي وقعت أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى.
أما الداعية المؤيد للإخوان صلاح سلطان، فنجله متهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة"، المتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع و50 قياديًّا إخوانيًا آخرين، وطالب دفاع نجل السلطان بالإفراج عنه لإصابته بمرض بالرئة.
من جهة أخرى، قررت نيابة الجيزة حبس نجل القيادي الإخواني محمود غزلان المدعو يحيى محمود سيد غزلان 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه باشتراك مع آخرين في أعمال عنف. وكانت قوات الأمن قامت بإلقاء القبض على يحيى أثناء زيارته لشقيقه الأكبر المحبوس حاليًا، أثناء قيامه بتصويره داخل محبسه وبتفتيش يحيى
وعثر بحوزته على عدد من الفيديوهات الخاصة بشقيقه يوجه فيها الشكر والتحية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى مقاطع فيديو خاصة بالأحداث الأخيرة، من جهتها أخطرت النيابة العامة إدارة الإنتربول الدولى للقبض علي المتحدث الإعلامي للإخوان السابق محمود غزلان لوضعه على قوائم الوصول.
أما القيادي الإخواني أمير بسام الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، فلم تتمكن الشرطة من القبض عليه بعد اختبائه واكتفائه بالتدوين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بينما لم يفلت نجله محمد الفاتح من الشرطة التي قبضت عليه تنفيذا لقرار ضبطه وإحضاره الصادر ضده لاتهامه بانتمائه إلى خلية إرهابية قامت بالتخطيط لحرق سيارات ضباط الشرطة بالعاشر من رمضان، لم يختلف حال نجل رجل الأعمال الإخواني حسن مالك كثيرا، فقوات الأمن قبضت على عمر حسن مالك من قبل.
|