"النسيجية" تُطالب "القابضة" بوضع ضوابط لبيع الغزول المحلية
طالبت غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات بوضع ضوابط لبيع الغزول المحلية من جانب الشركة القابضة للغزل والنسيج تقضي بوقف البيع للتجّار الذين ساهموا فى زيادة أسعار الغزول بشكل كبير جدًا، بعد ما خزّنوها لبيعها بأسعار مبالغ فيها مما أدى إلى عدم توافر الغزول القطنية لدى معظم الشركات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموّسع الذى عقدته الغرفة بحضور كل من سيد أبوالقمصان، رئيس قطاع التجارة الداخلية، وعبدالرحمن فوزى، رئيس قطاع التجارة الخارجية، وزكى بسيونى، وكيل اتحاد الصناعات، ومحسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للصناعات للغزل والنسيج .
وأشار أعضاء الغرفة إلى ضرورة إعادة النظر فى السياسات الخاصة بزراعة القطن المصرى عن طريق زيادة المساحات المزروعة وفرض رسم صادر على كل قنطار من القطن يتم تصديره حتى يتوافر بالسوق المحلية.
من جانبه أكد محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، أن صناعة الغزل والنسيج تدخل حاليًا منعطفًا خطيرًا جدًا، الأمر الذى يستدعى الوصول إلى توصيات وحلول قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى وجود نقص كبير جدًا فى الأقطان التى تحتاجها المغازل، فضلاً عن وجود ارتفاع كبير فى أسعار الغزول بشكل يفوق طاقة المصانع سواء التي تبيع منتجاتها بالسوق المحلية أو حتى التي تصدّرها.
وانتقد "المرشدى" تغيب رؤوساء المجالس التصديرية الثلاثة "المجلس التصديرى للمفروشات ، والتصديرى للغزل والنسيج، والتصديرى للملابس الجاهزة عن الاجتماع الموّسع الذى عقدته الغرفة أمس.
ولفت رئيس الغرفة إلى الدور الرئيسى الذى تلعبه الشركة القابضة للغزل والنسيج للمصانع العاملة فى قطاع الغزل والنسيج فحاجة نحو 65% من احتياجات تلك المصانع تلبيها مصانع قطاع الاعمال العام لافتا الى ضرورة التوصل الى اتفاق بين الشركة القابضة والمصانع العاملة فى القطاع حتى يتم حل هذه المشكلة .
وقال محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج: إن أسعار الغزول بدأت تتحرك ناحية الارتفاع خلال شهر مارس الماضى فضلاً عن أن أسعار الأقطان المحلية والمستوردة بدأت أسعارها ترتفع بسبب قرار الحكومة الهندية عدم تصدير الخامات مثل الاقطان والغزول، وسماحها فقط بتصدير المنتجات النهائية مما ساهم فى ارتفاع اسعار الغزول المستوردة والأقطان .
وأضاف أنه خلال الـ 50 يومًا الماضية زادت اسعار القطن بنسبة 34% عن الفترة السابقة، مضيفا ان هذا الارتفاع غير مبرر، نظرًا لأن محصول القطن يتميز بالزيادة خلال العام الحالي عن العام السابق، الأمر الذى يستوجب النظر إليه بعين الاهتمام.
ووصف "الجيلانى" الموقف الحالى لسوق الغزل والنسيج والأقطان بـ "خراب البيوت"، مضيفًا أن الشركة القابضة لا يوجد لديها أى حلول لمواجهة هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فتح أسواق جديدة للاستيراد.