ارتفع رصيد الدّين الخارجى بمعدل 3.9% بقيمة 1.3 مليار دولار، ليرتفع مع نهاية ديسمبر الماضى إلى نحو 35 مليار دولار، وكشف البنك المركزى فى نشرته الشهرية الصادرة اليوم الأربعاء أن السبب فى ارتفاع رصيد الدّين الخارجى يأتى نتيجة ارتفاع أسعار صرف معظم العُملات المقترض بها أمام الدولار الأمريكى بما يُعادل نحو 1.3 مليار دولار، بالإضافة إلى تحقيق صافى استخدامات طفيفة من القروض والتسهيلات بلغ 5 ملايين دولار .
وبالنسبة لأعباء خدمة الدّين الخارجى أشار المركزى فى نشرته إلى أنها ارتفعت بمقدار 64.6 مليون دولار لتبلغ 1.4 مليار دولار أمريكى خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر من العام المالى 2010-2011 مقارنة بالفترة المناظرة من السنة المالية السابقة، وقد انخفضت نسبة خدمة الدّين إلى الحصيلة الجارية بما فيها التحويلات إلى 4.3% مقابل 4.7% نتيجة ارتفاع الحصيلة الجارية بنسبة 13.9% كما انخفضت نسبة رصيد الدّين الخارجى إلى الناتج المحلى الإجمالى إلى 14.7% فى نهاية ديسمبر مقابل 15.1% فى نهاية العام السابق .
من ناحية أخرى ذكر "المركزى" أنه فيما يتعلق بسعر الجنيه الذهب بالسوق المحلية فقد تراجع بمعدل 1.2 % خلال شهر يناير 2011 مقارنة بشهر ديسمبر حيث بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 1856.4 جنيه فى يناير 2011 وسعر الجرام من الذهب عيار 21 نحو 221.5 جنيه.
|