قال مرصد حقوقى أوروبي، إنّ إسرائيل تستخدم فى حربها على قطاع غزة، والمستمرة لليوم الثامن والعشرين على التوالي، سلاحا خطيرا، يتسبّب فى تهتك أجساد المصابين.
وقال رامى عبده، مدير المرصد الأورمتوسطى فى تصريح لوكالة الأناضول، إن طواقم البحث التابعة للمرصد فى قطاع غزة، رصدت، ونقلا عن مجموعة من الأطباء فى غزة، قولهم إنّهم لاحظوا جروحاً "خطيرة بشكل غير طبيعي"، وأفادوا بأنهم تعاملوا مع العديد من الجرحى الذين وصلوا بسيقان مقطوعة وقد بدت عليها علامات الحرارة الشديدة عند نقطة البتر، ولكن دون وجود آثار شظايا.
وأفاد الأطباء أنهم لاحظوا آثار حروق عميقة وصلت فى بعض الحالات إلى العظم؛ فضلا عن تهتك الأنسجة مما يتسبب فى حدوث نزف دموى كبير فى العضو المصاب.
وأضاف عبده:" يُعتقد أن السلاح الذى يؤدى إلى هكذا جروح هو السلاح المعروف باسم (الدايم - المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة) (DIME; Dense Inert Metal Explosives)، وهى قنابل ما زالت تحت التجربة وتتكون من غلاف من ألياف الكربون محشو بخليط من المواد المتفجرة (HMX أو RDX) ومسحوق مكثف من خليط من معدن "التنغستون" الثقيل (HMTA) والمكون من التنغستون (وهو يسبب السرطان)، والنيكل، والكوبالت، والكربون، والحديد. وبانفجار هذا الخليط السام تحدث موجة قاتلة فى منطقة القصف مباشرة".
|