أنهى الذهب تعاملاته الأسبوعية على تراجع بنسبة 1%، بعد ارتفاع قيمة الدولار الأمريكى أمام اليورو، وتجدد المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو، ما دفع المستثمرين نحو القيام بنشاطات بيعية فى نهاية الأسبوع.
وهبطت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 0.7% ليصل سعر الأوقية إلى 1492.5 دولار، بعد أن سجّلت 1516.4 دولار، فيما تراجعت أسعار المعدن الأصفر فى العقود الآجلة تسليم يونيو بنحو 13.2 دولار لتستقر عند 1493.6 دولار.
وبذلك يستقر الذهب نسبيًا على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، بعد هبوطه بنسبة 5% الأسبوع الماضي، الذى شهد تراجعًا لبعض السلع.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فقد أسهم ارتفاع قيمة العملة الأمريكية مقابل الأوروبية لأعلى مستوياتها منذ 6 أسابيع، فى إلقاء مزيد من الضغوط على الذهب، بعد تجدد المخاوف بشأن حجم ديون منطقة اليورو، ما دفع ببعض المحللين بالاعتقاد أن العالم سيعود من جديد للاعتماد على الدولار.
فيما واصلت الفضة تعافيها، وارتفع المعدن بنسبة 1.2% لتستقر الأوقية عند 34.62 دولار، ليكون بذلك قد تراجع بنحو 1.5% على مدار الأسبوع الماضي، بعد أن سجل أسوأ أداء له منذ عام 1980، حينما تراجع الأسبوع الماضى بنسبة 1.5%.
ويكون أيضًا قد فقد 30% من قيمته مقارنة بالمستوى القياسى المرتفع الذى وصل إليه سعر الفضة فى 28 ابريل المنصرم، حينما سجل سعر الأوقية حوالى 49.51 دولار.
وهبط سعر البلاتنيوم بنسبة طفيفة بلغت 0.1% لتستقر الأوقية عند 1760.24 دولار، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.9% عند 704.49 دولار للأوقية.
|