قفز سهم مينا فارم خلال تعاملات اليوم الاحد، مستهل تعاملات الاسبوع، بنسبة بلغت 4.9% بما قيمته 3.14 جنيه، مسجلا 66.27 جنيه بعد تداول 8.799 سهم بقيمة تبلغ 583.06 مليون جنيه.
كانت محكمة القضاء الادارى قد رفضت أمس السبت الدعوى المقامة ضد مينا فارم للادوية والصناعات الكيماوية من بعض مرضى فيروس سى الخاصة بعلاج بمستحضر رايفيرون ريتارد المصنع محليا، من قبل الشركة.
وأيدت المحكمة استخدام "الإنترفيرون" المحلى لعلاج مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى "فيروس سى"، وتعميم صرفه بدلًا من عقار الإنترفيرون المعتمد دولياً.
تعود بدايات القصة إلى قرار شركة "مينا فارم" عام 2002، بأن تنتج دواء الإنترفيرون الخاص بعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى (c) فى مصانعها بدلاً من إنتاجه عن طريق أخذ تصريح من الشركات العالمية، وتم الاتفاق مع شركة "راين بيوتك" الألمانية على نقل تكنولوجيا تصنيع المادة الخام للدواء عبر الهندسة الوراثية للشركة المصرية، وليس كما قيل استيراد المادة الخام، لتصنع الشركة الدواء فى مصر بمساعدة أبحاث مجموعة من الأطباء والأساتذة المصريين، لإنتاج الإنترفيرون بشكل يتناسب مع السلالة الرابعة من الفيروس، التى تنتشر بمصر.
وبعد نحو عامين ونصف العام، تم تصنيع الدواء وعرضه على وزارة الصحة المصرية، التى كونت عدة لجان لاختبار الدواء، والتأكد من صلاحيته وإمكانية تصنيعه فى مصر، وطرحه فى الأسواق، وحاز الدواء، الذى طرح باسم "رايفيرون ريتارد"، قبول تلك اللجان، لتصدر الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، إخطار التسجيل النهائى بتاريخ 28 ديسمبر من عام 2004.
|