يعلن المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، والمجلس الوطنى المصرى للتنافسية نتائج تقرير التنافسية العالمية لعام 2014/2015 بالنسبة لمصر، الأربعاء المقبل، بحضور الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.
وتناقش الندوة المقرر عقدها بعنوان " إطلاق تقرير التنافسية العالمية لعام 2014-2015 فى مصر" أهم نتائج تقرير التنافسية العالمية لعام 2014-2015 بالنسبة لمصر، مع تقديم رؤية مستقبلية للاقتصاد المصرى.
ويستند هذا التقرير الذى يصدره المنتدى الاقتصادى العالمى إلى مؤشر للتنافسية العالمية لعدد 147 بلدا، وذلك وفقا لأداء هذه البلدان فى 12 ركيزة من ركائز التنافسية: المؤسسات، البنية التحتية، الاقتصاد الكلي، الصحة والتعليم الأساسى، التعليم العالى، كفاءة أسواق السلع، كفاءة أسواق العمل، تطور أسواق المال، الاستعداد التكنولوجى، حجم السوق، تطور إدارة الأعمال، الإبداع.
ولحساب مؤشر القدرة التنافسية العالمية لبلد ما، يتم إسناد أوزان ترجيحية لتلك الركائز وفقا لمرحلة التنمية التى يمر بها البلد المعنى استنادا إلى نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى، ونسبة صادرات السلع التعدينية إلى إجمالى الصادرات، ونظرا لتصنيف مصر كدولة ذات اقتصاد يعتمد على الكفاءة، يُسنَد وزن ترجيحى أكبر إلى الركائز المتعلقة بمحفزات الكفاءة.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، بصفته مؤسسة شريكة للمنتدى الاقتصادى العالمى، يقوم بالإشراف على تطبيق الاستبيان الخاص بمصر فى تقرير التنافسية العالمية.
ويدير المناقشات كل من شريف الديوانى المدير التنفيذى للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وأمينة غانم المدير التنفيذى للمجلس الوطنى المصرى للتنافسية، بحضور عدد من الخبراء منهم الدكتور أمنية حلمى مدير البحوث بالمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وطارق الغمراوى اقتصادى بالمركز لمناقشة نتائج التقرير العام ووضع مصر.
وتتضمن فعاليات الندوة مناقشة ماذا تعنى نتائج التقرير بالنسبة لمستقبل التنمية فى مصر؟ بحضور الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ثم مناقشة الركائز الرئيسية للتنافسية من منظور القطاع الخاص المصرى.
|