داود أوغلو يبقي علي وزيرى المالية والاقتصاد خوفا من قلق الأسواق التركية

 


كشف رئيس الوزراء التركي الجديد احمد داود اوغلو اليوم النقاب عن حكومته التي لم يكن من المفاجأ ان تتكون من نفس مربع المقربين من الرئيس رجب طيب اردوغان، رجل البلاد القوي.


ومنذ اليوم التالي لتنصيبه رئيسا للدولة لمدة خمس سنوات اقر اردوغان الفريق الوزاري الجديد الذي ورث فيه وزير الشؤون الاوروبية السابق مولود جاوش اوغلو وزارة الخارجية من داود اوغلو.


الحكومة الجديدة تضم ايضا الفريق الاقتصادي السابق كله الامر الذي اثار ارتياحا كبيرا في الاسواق المالية.


ومن المتوقع الا يغير جاوش اوغلو شيئا في مسار السياسة الخارجية "العثمانية الجديدة" الطموحة التي يتبعها رئيس الحكومة الجديد منذ 2009 رغم ما منيت به من فشل في سوريا ومصر خصوصا.


لكن لا شك ان هذا الوزير المقرب من اردوغان سيضفي على هذه السياسة لمسة اكثر ميلا لاوروبا وللولايات المتحدة. وكان الرئيس التركي الجديد قال الخميس خلال مراسم تسلمه الرئاسة من الرئيس السابق عبد الله غول "سنمضي بكل عزم في طريقنا الى الاتحاد الاوروبي، الذي يعد هدفنا الاستراتيجي".


وقد جرى تفضيل جاوش اوغلو في النهاية لهذا المنصب الهام على رئيس المخابرات حقان فيدان موضع ثقة اردوغان الذي تردد اسمه كثيرا في الصحف التركية.


داود اوغلو ابقى في حكومته الجديدة على نائب رئيس الوزراء للشوؤن الاقتصادية علي باباجان ونظيره للمالية محمد شيمشك اللذين اثار احتمال إبعادهما قلقا كبيرا في الاسواق.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي