أعلن الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إطلاق المرحلة التالية من برنامج  Expo IT،الذى يدعم شركات تكنولوجيا المعلومات من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، ويقدم لها المساعدات التى تحفزها على زيادة صادراتها إلى الخارج، بما يعود بقيمة مضافة كبيرة من النقد الأجنبى تحتاجه الدولة فى المرحلة الراهنة.

وناقش الدكتور عثمان، مع شركات تكنولوجيا المعلومات أعضاء مجلس إدارة جمعية اتصال، أهم المعوقات التى تواجه شركات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات المصرية، وسبل التغلب عليها من خلال تبنى بعض الحلول والمقترحات الجديدة، التى من شأنها مساعدة هذه الشركات على الخروج من حالة انكماش النشاط الاقتصادى، الذى تشهده الفترة الحالية

كما تم استعراض المشروعات التى نفذتها الجمعية خلال الفترة السابقة، والخطط المستقبلية التى وضعتها الجمعية لمساعدة الشركات لتخطى حالة الركود، والانطلاق إلى الأسواق المحلية والإقليمية بفكر جديد يعتمد على منظومة تكاملية تساهم فى تنمية السوق المحلية لهذه الشركات كبديل حيوى لاعتمادها على الشراكات الخارجية.

وحضر الاجتماع المهندس ياسر القاضى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والمهندس طارق الحميلى، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال.

وأشار ياسر القاضى إلى انه  تم الاتفاق مع جمعية اتصال على عقد لقاء مشترك فى يونيو المقبل تحت عنوان "مستقبلنا ايد واحدة" تشارك فيه شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العاملة فى مصر، بهدف التعارف والتقارب فيما بينها، وبحث كيفية التعاون مع بعضها البعض لخلق مزيد من فرص العمل والشراكة، كبديل مكمل لاعتمادها على الشراكات مع الشركات الخارجية.

وأضاف "القاضى" أنه جارٍ دراسة فتح مكتب تمثيل لخدمة شركات تكنولوجيا المعلومات فى أوغندا تكون مهمته التحرى عن أهم احتياجات السوق هناك، وإعداد الدراسات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات من خلال الشركات المصرية

وأوضح طارق الحميلى، أنه تم استعراض أهم المحاور التى تعمل على ضوئها جمعية اتصال، التى تضم فى عضويتها أكثر من 280 شركة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات، التى جاء فى مقدمتها دعم أعضاء الجمعية، والتسويق الدولى لأنشطتها فى الأسواق الخارجية خاصة الأسواق الأفريقية، والتركيز على محور الإبداع وتشجيع شباب رجال الأعمال، وتفعيل أفكارهم الإبداعية وبلورتها إلى حلول ومنتجات تكنولوجية يمكن الاستفادة منها فى مجالات الصناعة والتصدير، والتوعية التكنولوجية للصناعة فى مجالات التكنولوجيا الجديدة، والعمل على حماية مصالح الأعضاء من خلال التواجد مع الجهات الحكومية، والمشاركة فى صياغة القوانين والسياسات التكنولوجية ذات الصلة.

وطلب "عثمان" أعضاء الجمعية بضرورة وضع خريطة شاملة للأعمال، يتم من خلالها بيان أهم الأعمال، والفرص التى يمكن استغلالها، وتلبية احتياجات هذه الأسواق بناء على وضع مدروس يساعد كل قطاع من قطاعات تكنولوجيا المعلومات على حدة، كما طلب من الشركات التنسيق مع الجمعيات الأخرى المماثلة العاملة فى القطاع ودعوتها للدخول فى اندماجات تنتج عنها كيانات كبيرة قادرة على مواجهة كل التحديات وذلك لتعظيم الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة.

وتقدم رؤساء الشركات أعضاء الجمعية باقتراح لعثمان ، يهدف الى عمل برنامج لزيادة التوظيف من الخريجين الجدد فى شركات تكنولوجيا المعلومات أعضاء الجمعية، على أن تدعم وزارة الاتصالات هذا التوجه، وبالتالى يمكن زيادة فرص العمل.