فوجئ سائقو الشاحنات المصرية، اليوم الأحد، الذين عبروا منفذ السلوم البري إلى اﻷراضي الليبية في اليوم الأول لإعادة حركة التبادل التجاري بين مصر وليبيا بعد توقفها لمدة شهر ونصف، بطلب السلطات بمنفذ مساعد البري بكتابة إقرارات على أنفسهم بتحمل مسئولية أمنهم الشخصي وأمن حمولاتهم داخل الأراضي الليبية بعد مدينة طبرق.
أما من الحدود المصرية وحتى مدينة طبرق فالتأمين يخص السلطات الليبية في المناطق الشرقية.
من جانبهم أبدى السائقون المصريون أسفهم وأصيبوا بخيبة أمل من القرار الليبي، بعد أن تحملوا الكثير من الخسائر بسبب قرار غلق الحدود وتوقف الحركة التجارية.
|